المــغرب يُـحوِّل منطقة “الكركرات” إلى مُنتجع سياحي (صحيفة موريتانية)

علقت صحف موريتانية على المشاريع التي دشنتها المملكة المغربية على مستوى المعبر الحدودي “الكركرات” الفاصل بين المغرب والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي كان آخرها انتهاء أشغال بناء فندق بمواصفات “عصرية عالية الجودة”.
في هذا الإطار، قالت صحيفة “الأنباء” الموريتانية، إن المغرب حول نقطة العبور بمنطقة “الكركرات” الرابطة بين موريتانيا والمملكة إلى منتجع سياحي يعج بالحياة النشطة من كل جانب، بتدشين مقاهي، مطاعم وفندق بمواصفات عصرية ومسجد مفروش بأجمل أنواع السجاد الأحمر.
“يتخيل المسافر الذى يعبر من هناك لأول مرة، أنه دخل مدينة مغربية حديثة بها جميع المرافق التي توفر أسباب الراحة” تسترسل الصحيفة ذاتها، مستدركة “يوم الجمعة الماضي دشن المغرب انتهاء أشغال بناء فندق بمواصفات عصرية عالية الجودة بالمعبر المذكور، وقبل شهرين، أكمل المغرب بناء مسجد تم تشييده وفق تصميم معماري إسلامي هناك”.
وأكد المصدر ذاته، أن العمران لم يتوقف بمعبر الكركرات عند بناء المرافق الإدارية و الدينية والسياحية ، بل “تشاهد من حولك وانت تزور المعبر، أعمال إنشاء وبناء في كل ناحية من نواحى المعبر”، وفق تعبير “الأنباء” الموريتانية.
يشار إلى أن الكركرات هي منطقة جغرافية تقع على بعد 11 كلم من الحدود المغربية الموريتانية وعلى بعد 5 كلم من المحيط الأطلسي، حيث كانت الأمم المتحدة قد حددتها كمنطقة عازلة فاصلة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو في 6 سبتمبر 1991، قبل أن تعمد عناصر من الجبهة على القيام بعمليات التهريب والاتجار في المخدرات وعرقلت انسيابية الحركة مع وريتانيا، ليتدخل المغرب من أجل شق طريق معبد صوب موريتانيا ويدشن مشاريع بالمنطقة.
كل التحية والتقدير لجنود الخفاء وعاشت الأمة المغربية حرة أبية بشعارنا الخالد الله الوطن الملك