تناولت أسبوعية “المشعل” في عددها الأخير ملفا حول “أشهر عزاب المملكة”؛ خصصته للمشاهير الذين اختاروا العزوبية بدل حياة الزوجية.
ومن أشهر العزاب بالمغرب حسب المجلة المذكورة، المطرب عبد الرحيم الصويري الذي أكد مرار أنه لا يعارض فكرة الزواج، لكنه لم يوفق في توديع حياة العزوبية التي لم يخترها بإرادته. ثم الكاتب محمد شكري الذي عاش و مات عازبا، بالإضافة إلى الفنان محمد الخلفي الذي يعيش وحيدا خارج مؤسسة الزواج في ظل المرض الذي أنهكه، إذ يقضي أياما صعبة في غياب زوجة وأبناء.
كما أوردت ذات الأسبوعية اسم المخرج السينمائي نور الدين الخماري، الذي لم يتزوج بعد، وهو على مشارف الستين، ورائد العيطة حجيب، الذي فشل في دخول مؤسسة الزواج بعد التخطيط لثلاث محاولات لتحقيق هذا الهدف، كما يوجد لاعبون في عالم كرة القدم اختاروا عن محض إرادتهم حياة العزوبية، منهم نجم المنتخب الوطني المغربي السابق صلاح الدين بصير، بالرغم من تجاوزه الخمسين من عمره.
وتعليقا على الموضوع، قال المحلل السياسي محمد شقير، في تصريح لـ”المشعل”، إن الحالات المرتبطة بعزوف بعض الأسماء الشهيرة في عالم الفن والتمثيل وغيره من المجالات تبقى حالات معزولة ولا يمكن تعميمها كظاهرة داخل هذه الأوساط.
واعتبر شقير أن مسببات العزوف عن الزواج تكتسي طابعا شخصيا بالنسبة إلى هؤلاء الأشخاص، على غرار الأسباب الشخصية التي يسوقها بعض الشباب المغربي عامة لتبرير دواعي عزوفهم عن مؤسسة الزواج.
وأفاد محسن بنزاكور، الباحث في علم الاجتماع، بأنه من المؤكد أن نظرة ومفهوم الزواج عند الشباب المغربي قد تغيرت في الأعوام الماضية وباتت تدفع بالبعض منهم إلى رفض فكرة الزواج بشكل قطعي، أي أن المرجعية الفكرية للزواج قد تغيرت في منظور هؤلاء الشباب. ومن ثم، فقد أصبح الشخص، سواء تعلق الأمر بالشاب أو الفتاة، يطرح على نفسه تساؤلات حارقة عديدة قبل اتخاذ قرار الزواج؛ وهي الأسئلة القبلية التي توحي بأن هناك رغبة في التحرر من قيود الأسرة أو ربما الخوف من المسؤولية بشكل أدق.
نسيتوني ههههه ٥٤ عازب غير انا ما مشهورش.العزوبية لا تكون اختيارية…بل تفرضها اما ظروف انا فكر وتوجه معين في تصور العلاقة …وربطها بشروط محددة مادية او عاطفية او غيرها ..واكثر ما يدفع اليها هو توخي الميثالية سواء في الذات او الشريك..والزواج عموما يُفًكَّر فيه منذ البلوغ الى سن الاربعين ثم تتلاشى الفكرة تدريجيا الى ان تلغى نهائيا..الكثير من العازفين هم عازفون قصرا لا طوعا في نهاية المطاف..هم اناس لا يقلدون ويرفضون الخضوع “لسلطة”المجتمع
العزوف عن الزواج اسبابه متعددة منها ماهو اقتصادي واجتماعي ومنها ماهو مرضي او عرضي لكن عند البعض اااخر الذين توفرت لهم كل الشروط الثراء والعافية ربما استغنوا عن الحلال بالحرام والانغماس في الملذات والعلاقات الرضائية واصبحوا كالفراشة من وردة الى وردة هءه الاشياء لا يفرها الزواج الحلال المؤسس على تقوى ورضوان من الله.
محمد الخلفي ليس عازب بل مطلق زوجته السابقة زينب فهمي اول صحافية في المغرب
الغدر والخيانة وانعدام الأخلاق وضعف الشخصية خاصة عند الذكور وارتفاع نفقات المعيشة وغياب الوازع الديني ستجعل البوار الاجتماعي يفكك مكونات المجتمع المغربي.