2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن موعد تطبيق الوزارة للنظام الأساسي الجديد، مبينا سبب عدم استدعاء نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي “FNE” لجلسات الحوار المخصصة لمناقشة هذا النظام.
وأوضح بنموسى خلال حضوره في الندوة الأسبوعية للناطق الرسمي للحكومة، مصطفى بايتاس اليوم الخميس فاتح يونيو الجاري، أن “هناك لقاءات أسبوعية، وهذه مراجعة لنظام كان منذ 20 سنة”، مشيرا إلى أن الوزارة “تسعى لإخراج هذا النظام الأساسي الجديد قبل نهاية يوليوز على أن يتم تطبيقه الموسم المقبل”.
ورد الوزير على سؤال وجه له حول اتهام نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي بالإقصاء من الحوار، بقوله إنها “طرف في هذا الحوار، ولكن اليوم هذه اللقاءات التي تتم هي لتنزيل اتفاق في بداية يناير الذي حدد المبادئ ونشتغل على ترجمتها إلى مراسيم و قرارات”.
وشدد بنموسى على أن هذه النقابة “إذا لم تكن قد وقعت على هذه المبادئ، فكيف ستشتغل على التنزيل”، موردا “نحن نشتغل في هذه المرحلة مع النقابات التي وقعت على المبادئ من أجل تنزيلها”.
وخلص الوزير خلال نفس الندوة إلى أن “هذا لا يمنع من كون النقابات التي لها تمثيلية أن تحضر في جلسات الحوار الاجتماعي المنظم”، وفق تعبيره.
وكانت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية قد وقعت، يوم السبت 14 يناير 2023، على محضر اتفاق مع الحكومة، والذي وصفته الحكومة بأنه ”وفاء منها بأحد أهم التزاماتها، والتي تعتبر تحفيزَ مكونات الأسرة التعليمية مدخلاً أساسيا لإصلاح المدرسة العمومية، خدمة للتلميذ والأسر المغربية”. وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.
وأثار هذا الاتفاق سجالا واسعا في الوسط التربوي، بين نقابيين وفاعلين تربويين ومتابعين للشأن التعليمي بالبلاد، خاصة مع غياب أحد أبرز النقابات التعليمية وهي الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي FNE)، عن اجتماع توقيع محضر الإتفاق، الذي وقعه كل من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، وغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، من جهة الحكومة؛ وممثلو كلٍّ من الجامعة الوطنية للتعليم UMT والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT، من جهة النقابات التعليمية.