آشكاين/وسيم الفائق
انتهى مصير شاب مغربي، مبحوث عنه من لدن الشرطة الإيطالية، جثة متفحمة، أمام مدخل مستشفى مدينة “برينديزي”، أين تتواجد زوجته في حالة خطيرة، بعدما حاول قتلها حرقا، قبل بضعة أيام.
وأفادت مصادر إعلام إيطالية، أن المغربي البالغ من العمر 32 عاما، المتهم بمحاولة قتل زوجته حرقا، توفي داخل مستشفى “بيرينو” الكائن بمدينة “برينديزي”، حيث أضرم النار في جسده، بعد أن منع من زيارتها.
وتعود تفاصيل “الفاجعة” إلى ظهر يوم الاثنين (29 ماي الماضي)، حين أقدم الزوج المغربي، على سكب مادة قابلة للاشتعال (كحول) على شعر زوجته، ثم أشعل النار فيها، موجها لها مجموعة من الطعنات في مختلف أنحاء جسدها قصد الإجهاز عليها، قبل أن يفر هاربا إلى وجهة مجهولة، الأمر الذي أحدث استنفارا أمنيا لعناصر الشرطة الإيطالية، الذين قاموا بإرسال مجموعة من التوجيهات، لإدارة السكك الحديدية والموانئ والمطارات، من أجل تسهيل عملية اعتقاله، وعدم السماح له بمغادرة المنطقة.
ولم تتمكن عناصر الأمن من التوصل إلى المعني بالأمر، الذي كان يشتغل في مطعم للوجبات السريعة، في مدينة غالاتوني جنوب إيطاليا، إلى حين ظهوره الأربعاء الماضي (31 ماي)، أمام مدخل المستشفى المذكور، أين انتهى به المطاف منتحرا، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، في نفس الجناح الذي تعالج فيه أم أبنائه.
ووفق مصادر إعلام إيطالية، فإن أسباب اندلاع الشجار بينهما لا زال مجهولا، إلا أن مجموعة من المعطيات، التي كشف عنها التحقيق، تفيد أن علاقة الزوجين لم تكن جيدة، وليست المرة الأولى التي يقوم فيها “المتوفى” بتعنيف زوجته، حيث اتهم سابقا بسوء المعاملة في حق أسرته.