2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبرت “الجامعة المغربية لحقوق المستهلك” أن الارتفاع المتواصل لأسعار حليب الرضع جعله خارج القدرة الشرائية للمستهلكين.
وأوضح “حماة المستهلك”، في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، أنه “في اطار متابعة حملة ارتفاع الأسعار التي يعرفها المغرب و التي طالت جميع القطاعات ولم تستثن حليب الرضع الذي عرف أيضا، منذ سنة 2020، زيادات متتالية تتراوح بين 7 بالمائة (3دارهم) إلى 28 بالمائة (24 درهم)”، وفق ما هو مبين في الجدول و المبيان المرفقين.
وشددت الهيئة نفسها على أنه قد “أصبح هذا الغذاء الضروري خارج القدرة الشرائية للمستهلك مما جعل البعض يلجأ إلى استبداله بحليب البقر
غير الصالح لتغذية هذه الفئة العمرية، كما أن المستشفيات والأطباء الخواص سجلوا حالات عسر الهضم عند الكثير من الرضع حسب بعض التداولات”.
واستنكرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك “المنحى التصاعدي في أسعار الحليب”، منبهة “السلطات المعنية باحتمال اتفاق بين الشركات في الزيادة”.
وأشارت إلى أنه “لتفادي الأضرار الصحية و المادية الناتجة عن عدم القدرة الشرائية للمستهلك لتوفير هذا المنتوج الضروري لنمو الأطفال، فإن الجامعة تطالب بتقنينه طالما أنه يباع في الصيدليات على غرار الأدوية”، موجهة نصيحة للمستهلك “بتغذية الرضيع بحليب الأم بدلا من الحليب الاصطناعي”.