لماذا وإلى أين ؟

بالأرقام.. ارتفاعُ أسعار حليب الرضع يستنفرُ “حُــماة المُستهلك”

اعتبرت‏ “الجامعة المغربية لحقوق المستهلك” أن الارتفاع المتواصل لأسعار حليب الرضع جعله خارج القدرة الشرائية للمستهلكين.

وأوضح “حماة المستهلك”، في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، أنه “‏في اطار متابعة حملة ارتفاع الأسعار التي يعرفها المغرب و التي طالت جميع القطاعات ولم تستثن حليب الرضع الذي عرف أيضا، منذ سنة 2020، زيادات متتالية تتراوح بين 7 بالمائة (3دارهم) إلى 28 بالمائة  (24 درهم)”، وفق ما هو مبين في الجدول و المبيان المرفقين.

‏وشددت الهيئة نفسها على أنه قد “أصبح هذا الغذاء الضروري خارج القدرة الشرائية للمستهلك مما جعل البعض يلجأ إلى استبداله بحليب البقر

غير الصالح لتغذية هذه الفئة العمرية، كما أن المستشفيات والأطباء الخواص سجلوا حالات عسر الهضم عند الكثير من الرضع حسب بعض التداولات”.

واستنكرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك “المنحى التصاعدي في أسعار الحليب”، منبهة “السلطات المعنية باحتمال اتفاق بين الشركات في الزيادة”.

وأشارت إلى أنه “لتفادي الأضرار الصحية و المادية الناتجة عن عدم القدرة الشرائية للمستهلك لتوفير هذا المنتوج الضروري لنمو الأطفال، فإن الجامعة تطالب بتقنينه طالما أنه يباع في الصيدليات على غرار الأدوية”، موجهة نصيحة للمستهلك “بتغذية الرضيع بحليب الأم بدلا من الحليب الاصطناعي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x