لماذا وإلى أين ؟

عاجـل و رسمي.. إسرائيل تُـعلن شرطها للإعـتراف بمغربية الصّحـراء

ربطت إسرائيل اليوم الإثنين قرارها المنتظر بالاعتراف بسيادة المغرب على  الصحراء باستضافة الرباط لمنتدى تأجل أكثر من مرة لوزراء خارجية دول المنطقة الموقعة على اتفاقات تطبيع معها برعاية أمريكية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين “نعمل حاليا على هذه القضية وخطتنا هي اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب”.
وأضاف أن من المتوقع أن يستضيف المغرب المنتدى في سبتمبر أيلول.

“إلى الخريف”
وكان المغرب قد أعلن في وقت سابق تأجيل استضافته للدورة الثانية للمنتدى إلى الخريف المقبل بسبب تزايد وتيرة أعمال العنف في الضفّة الغربية.

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي بالرباط إنّ المغرب كان قد اقترح استضافة القمّة و”كانت محاولات لعقدها خلال الصيف”.

واستضافت إسرائيل الدورة الأولى من هذه القمّة العام الماضي وشارك فيها وزراء خارجية كلّ من إسرائيل و الولايات المتّحدة و مصر و المغرب و الإمارات و البحرين.

لكن بوريطة أوضح أن “هناك سياقاً سياسياً من شأنه ألا يتيح لهذا الاجتماع أن يثمر النتائج المرجوة”.

وأضاف: “نعتقد أنه يمكن (للاجتماع) أن يلتئم خلال الدخول المقبل في المغرب، ونأمل أن يكون السياق ملائماً لانعقاده”.

وشدّد الوزير المغربي على أن المملكة “ترفض القرار الحكومي الإسرائيلي الأخير بتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفّة الغربية”، و”القرارات الصادرة عن متطرفين من الجانبين، و خصوصاً الجانب الإسرائيلي”.

وفي العام 2020، اعترف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على المنطقة.

و كانت وسائل إعلام مغربية قد قالت في وقت سابق إن هناك خطة محتملة لعقد اجتماع منتدى النقب في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية، بيد أن الرباط لم تقدم بعد تفاصيل عن مكان أو توقيت الاجتماع.

وقد يمثل عقد الاجتماع في مدينة الداخلة الساحلية تحديا لواشنطن التي لم تلتزم بتعهد ترامب بفتح قنصلية أميركية في الصحراء المغربية.

وفتحت 28 دولة أخرى قنصليات في الداخلة أو في مدينة العيون، الأمر الذي يعتبر دعما ملموسا لمغربية الصحراء.

ومن بين هذه الدول الإمارات والبحرين الموقعتان على اتفاقيات إبراهيم، في حين تؤيد دول خليجية أخرى تماما مطالب المغرب بالسيادة على الصحراء المغربية.

وكالات/آشكاين

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الإدريسي مولاي سعيد
المعلق(ة)
3 يوليو 2023 15:18

الديبلوماسية النعمة تؤتي أكلها ولو بعد حين رغما عن أنؤف الحاقدين ، إلى الأمام

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x