لماذا وإلى أين ؟

انترسبت: المغرب يخلقُ التفوُّق في الصحراء المغربية بفضل ”درون”

قالت مجلة ”ذا إنترسبت” الأمريكية، إن المغرب بات يخلق التفوق في موازين القوى في الصحراء المغربية، بفضل الطائرات بدون طيار التي اقتناها من تركيا و إسرائيل و الصين.

وأفادت المجلة المتخصصة في التحقيقات، أن تلك ” الدرون” استعملها المغرب بطريقة استراتيجية من أجل تغيير موازين القوى في المنطقة.

وأوضحت أن جبهة ”البوليساريو” الانفصالية المدعومة من قبل الجزائر، والتي تعتمد على أساليب حرب العصابات التقليدية، باتت عاجزة تماما أمام امتلاك المغرب لطائرات بدون طيار، والتي بمقدروها تنفيذ ضربات قاتلة في عمق الصحراء.

وكشفت المجلة أن حصول المغرب على طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع كان منذ 2014، إلا أن استخدامها في الصحراء المغربية لم يتم توثيقه بشكل جيد، رغم تداول صور لـ ”درون” من طراز ”هيرون”  الإسرائيلية بمطار مدينة الداخلة

وأوردت أن إسرائيل، باعت لأول مرة ثلاث طائرات بدون طيار من طراز هيرون للمغرب في صفقة توسطت فيها فرنسا قبل ست سنوات من التقارب الرسمي بين الدولتين.

لكن بعد اتفاقات إبراهيم، تضيف المجلة الأمريكية، تم تكثيف الصفقات العسكرية. في نوفمبر 2021، زار وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، بيني غانتس، الرباط لتوقيع أول مذكرة تفاهم دفاعية بين البلدين. بعد أيام، أفادت صحيفة “هآرتس” بشراء المغرب لمسيرات إسرائيلية بقيمة 22 مليون دولار. و في شتنبر من سنة 2022 ، اشترى المغرب 150 طائرة بدون طيار إسرائيلية.

وأفادت أنه من غير الواضح ما إذا كانت الطائرات الإسرائيلية بدون طيار التي يتم استخدامها على ما يبدو في الصحراء المغربية توفر فقط المراقبة والتعرف على الأهداف، أو ما إذا كانت تهاجم الأهداف بشكل مباشر.

قيادي انفصالي تحدث للمجلة الأمريكية بصفة ”مسؤول عسكري كبير في البوليساريو”، قال إن  الطائرات بدون طيار التي يمتلكها المغرب، تقوم بالأمرين معًا، أي المراقبة و الهجوم، مؤكدا أن بعضا من هذا النوع من الطائرات تستخدم ضد ”أهداف عالية القيمة”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x