فضيحة..موظفون أشباح ببلدية أكادير يتقاضون تعويضات وأجور بدون عمل

آشكاين من أكادير/ محمد دنيا

فَجَّر المستشار الجماعي سعيد ليمان؛ المستقيل حديثا من مجلس جماعة أكادير، فضيحة سياسية أخرى من سلسلة الفضائح التي تلاحق المجلس الجماعي لمدينة أكادير، وتتعلق أساساً بوجود موظفين أشباح يتلقون رواتب شهرية وتعويضات من البلدية كموظفين عرضيين؛ بدون أداء أي عمل أو خدمة.

وقال سعيد ليمان المنتمي لحزب “العدالة والتنمية”، الذي يقود مجلس جماعة أكادير، إن “الموظفين العرضيين هو عالم من عمال الإنعاش غير محدد ويصعب ضبطه، لأنهم يعملون بدون عقدة، الأمر الذي يجعل هذا المجال يعرف ضبابية كبيرة وميدانا ينشط فيه مجموعة من الأشباح”، حسب المتحدث.

وأضاف ليمان في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، أن هذا المجال “يضم موظفين في مجالات مختلفة وشركات متعددة، ويتقاضون أجرة إضافية من بلدية أكادير كعمال إنعاش”، موضحا في السياق ذاته أن “هناك نساء لا يعملن قط، ورغم ذلك يتوفرن على بطائق الأعوان العرضيين بأكادير”.

وجوابا على سؤال “آشكاين” حول الدلائل والحجج التي دفعت المستشار المستقيل لكشف هذه المعطيات، أكد ليمان أن “الإلتزام الذي فَرضه المجلس على الأعوان العرضيين يضم في صفحته الثانية، أنه يمنع على عامل إنعاش أن يكون ذو مدخول مادي آخر أو تقاعد من طرف الدولة”، ورغم ذلك يضيف المتحدث “أن بلدية أكادير تتوفر على أزيد من 20 موظف إنعاش يتقاضى أجرة من البلدية و تقاعد من طرف الدولة في الآن ذاته، كما صرح بذلك محمد باكيري النائب الأول للرئيس”.

وأوضح المستشار المستقيل؛ أن “هذا الأمر أعتبره فسادا، لأن ذلك الموظف يجب أن يُقال ويستخدم مكانه شاب يبحث عن عمل وما أكثرهم”، مردفا أنه “يكفي من المفوض في هذا المجال؛ البحث عن هذه الحقائق، وسيقف على صحتها، وأنا رهن الإشارة؛ 15 يوما كافية لكشف الفساد في هذا المجال”، على حد تعبير المستشار الجماعي المستقيل.