جمعية آباء وأولياء تلاميذ بسلا تقاضي أمزازي

تعتزم جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ إعدادية المقاومة بحي “سعيد حجي” بسلا مقاضاة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على إثر قرار المديرية الإقليمية للوزارة،  بسلا منعها من ممارسة مهامها والتواصل مع منخرطيها داخل المؤسسات التعليمية خلال فترة إعادة تسجيل التلاميذ من 5 إلى 13 يوليوز الجاري.

واستنكرت الجمعية في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه ما أسمته “الأسلوب الهمجي والتسلطي” الذي “تتعامل به المديرية الإقليمية للتعليم بسلا مع جمعيات آباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، من خلال إجبار مكاتبها على توقيع اتفاقية شراكة تتضمن بنود مجحفة، وغير قانونية، ومنافية لروح دستور المملكة، وذلك بتهديد الجمعيات غير الموقعة على هذه الاتفاقية بالمنع من ممارسة مهامها التحسيسية والتأطيرية لفائدة آباء وأولياء التلاميذ”.

واستغربت الجمعية في بلاغها، “طريقة تعامل مدير المؤسسة مع ممثلي الآباء عبر انخراطه في “حملات تظليلية في الفضاء العام” : كالمساجد والمقاهي، ونشره لافتراءات وأكاذيب تمس سمعة الجمعية وأنشطتها، مما يبين أن التسلط لدى هذه الإدارة التربوية امتد خارج أسوار المدرسة “، حسب ذات البلاغ.

كما نددت الجمعية أيضا بما أسمته” “التدخل السافر للمديرية الإقليمية ولمدير الإعدادية في الشؤون المالية والإدارية للجمعية، وللمحاولات المتكررة لتوجيه ميزانية صندوق الجمعية نحو تغطية نفقات تسيير إعدادية المقاومة،  بدل تمويل الأنشطة الإجتماعية والتربوية الهادفة للتلاميذ، مما يطرح معه علامة استفهام حول مصير الأموال العمومية التي يديرها المدير الإقليمي والمرصودة من ميزانية الدولة في هذا الباب، وعن أوجه صرفها وترشيد استعمالها”.