لماذا وإلى أين ؟

ارتداءُ مُـحامين “الجيـنز المقطَّع” و”زيف حياتي” يُغضــب نقيب الدار البيضاء (وثيقة)

اشتكى نقيب المحامين بالدار البيضاء، الطاهر موافق، من هندام زملائه في المهنة، الذي اعتبره لا يليق بـ “كرامة المحاماة و نبلها”، مبرزا أن فئة منهم تلبس على هواها “جينز مقطع و سبرديلة و زيف حياتي”.

وشدد موافق في منشور، له لدى آشكاين” نسخة منه، على التزام المحامين بـ”المظهر والهندام اللائق”، وأن“مهنة المحاماة هندام و فكر و سلوك، و أنه لا يقاس رقيها وتحضرها بقانونها فقط، و بالاحترام من طرف العموم والمرتفقين لفضاء المحاكم، بل يجب إعداد زملائنا وزميلاتنا إعدادا مهيبا مؤمنين بقدسية عملهم ونبله وبالظهور المحترم الذي يضفي عليهم الحكمة والوقار”.

وأضاف النقيب: “لاحظت أن فئة غير قليلة من الزملاء لا يعيرون للهندام أهميته، بحيث يلبس كل منهم على هواه؛ زميلات وزملاء بلباس لا يليق بالوقار الواجب للبذلة والمهنة (جينز مقطع – سبرديلة – زيف حياتي .)

“لا يوجد قاضي في أروقة المحاكم يلبس (تيشيرت أو قميص مجرد أو جينز…)”، يقول موافق قبل أن يستطرد، “قواعد السلوك المهني نصت على ذلك، حيث إنه على المحامي أن يظهر بمظهر يليق بكرامة وشرف المحاماة – وأن عدم الالتزام بالهندام يعتبر من النقائص ويحز في النفس عدم التزام البعض من الزملاء بهذا الأمر، وبالتالي لا تستطيع تمييز المحامي عن غيره ودائما نقول على الإنسان أن يعرف قدره وأن لا ينتظر من الآخرين تعريفه بقدره”.

وأوضح المتحدث “كلنا يعلم أن مهنة المحاماة كانت ولا تزال مهنة النبلاء وتخرج منها رجال دولة في القانون والسياسة، لكن ومع كامل الأسف والحسرة شاهدنا زملاء ملابسهم وتسريحاتهم حدث عنها ولا حرج فاستهجنا ذلك في أنفسنا”.

وأكد موافق على وجوب “توجيه خريجي المعاهد والكليات الجدد والراغبين في الالتحاق بالمهنة، من حيث ظهورهم بالمظهر اللائق، وتذكيرهم بأن مهنة المحاماة مهنة نبيلة لها تاريخها وأعرافها وأدبها ومن هذه الأعراف والآداب – وهو ركن أساس من أركانها -ا لهندام، وحسن المظهر، فمن أهم مقومات شخصية الإنسان هندامه، والهندام انعكاس للشخصية والحكمة تقول: “يُستقبل الناس بالمظاهر ويودعون بالعقول””.

وفي ختام المنشور، دعا النقيب، جميع زملائه، للالتزام بالمظهر والهندام اللائق، “لأنه يقاس بكرامة المحاماة ونبلها”، داعيا بذلك أعضاء المجلس للتوجيه بهذا الأمر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن 1
المعلق(ة)
21 يوليو 2023 13:21

أولا اريد ان أوجه ملاحظة
كيف لهيئات تدافع عن الحرية الشخصية في الجنس كما يروج له اللن بالعلاقات الشرائية
و في نفس الوقت لهم رأي يوازي ما جاء به السيد النقيب المحترم اي ضبط الهندام

Mohamed
المعلق(ة)
21 يوليو 2023 12:46

المحامى مهنته حرة و ومستقلة و فى نفس الوقة جزء من أسرة القضاء ؟

Moh
المعلق(ة)
20 يوليو 2023 22:43

يا نقيب انهم ابناؤكم الذين انتم مسؤولون عن تربيتهم اليس اغلب الناجحين يكونون من ابناء المحامين والقضاة ومن عرف انتسابه لمهنتكم(النويبلة) اصبح المحامون يدافعون عن مروجي المخدرات المتلبسون بالجرم فاي نبل وماذا تنتظر من جيل ورث المهنة عملا بقولة (حرفة بوك لا يغلبوك)انهم من اصلابكم …..مخنتون متحولون =محامون وقضاة وحتى فقهاء ستجد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x