حملة “عاونوا البرلمانيين” تصل للعالمية (صور)

لازالت حملة “عاونوا البرلمانيين المتقاعدين” ترخي بظلالها على المواقع الاجتماعية بالمغرب، حيث وصلت إلى العالمية، بعد أن انخرط فيها عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأنشأ عدد من النشطاء المغاربة المقيمين في المهجر، حسابات وصناديق لجمع التبرعات من أجل “تقديم يد العون للبرلمانيين المتقاعدين”، خاصة بعد التصريحات التي أطلقها عدد من نواب الأمة الحاليين، والتي أكدوا من خلالها على أن عددا من زملائهم المتقاعدين يعانون من الفقر بعد وقف معاشاتهم.

ويرى النشطاء من خلال هذه المبادرة الافتراضية الساخرة، أنه “من غير المعقول أن يتم الاقتطاع من جيوب المغاربة  من أجل منح تقاعد سمين لبلمانيين أمضوا سنين طويلة في مقاعد المسؤولية وهم يتقاضون أجورا ضخمة”.

كما أكد عدد من النشطاء، على أن “هذه المبادرة التي امتدت إلى دول أوروبية غرضها لفت الانتباه إلى ضرورة وقف الريع الذي يمنح للبرلمانيين المغاربة، المطالبين أيضا بخفض رواتبهم رأفة بالميزانية وبالمال العام الذي يتم اقتطاعه من الضرائب المفروضة على المواطنين”.

وفي ذات السياق، لازالت هذه الحملة متواصلة على مستوى العالم الافتراضي، حيث تم نشر العديد من الصور تُظهر “صحونا” مملوءة بالبقشيش “تضامنا مع البرلمانيين”، أو ما يسمى بـ”الصينية” أو “عاونوا الفريق” التي تحولت إلى “عاونوا البرلمانيين”.