2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ابتسام لشكر: “كوني امرأة حرة” هدفها محاربة الفكر الذكوري والأبوي المتسلط

اعتبرت الناشطة ومنسقة “حركة مالي للحريات الفردية”، ابتسام لشكر، أن حملة “كوني امرأة حرة”، التي أطلقتها الحركة، ردا على حملة “كن رجلا” التي تدعو الرجال إلى فرض اللباس المحتشم على نسائهم، “هي حملة مضادة لرد الاعتبار لحرية النساء، في اختياراتهن، وضد الفكر الذكوري الذي يقزم دور المرأة”.
وأوضحت منسقة حركة “مالي”، في تصريح لـ”آشكاين”، “أن الحملة هي جواب مباشر، لحملة “كن رجلا”، في إطار فكرة عامة ندافع عنها، تتمثل في محاربة الفكر الذكوري والأبوي المتسلط، الذي تمثله حملة “كن رجلا”، بكل ما تحمله من قيم تميزية واقصائية لحقوق المرأة، وفي اختياراتها، وبالتالي نحن نوجه رسالة لكل النساء، بأن لهن كامل الحقوق في اختياراتهن، وأنه يجب عليهن أن يقفن ضد كل من يقيدهن في حقوقهن”.
وعن الانتقادات الموجهة لهذه الحملة، بكونها تشجع على “التعري وعدم الإحتشام في الفضاء العام”، أكدت ذات المتحدثة “أن الحملة واضحة في أبعادها ومطالبها، لأنها تنطلق من مبدأ الحرية في اختيار النساء، أن يلبسن البيكيني أو لا يلبسنه، أو يذهبن للشاطئ أو لا يذهبن”، فالأمر حسب ذات الناشطة، “يتعلق بمبدأ الحرية لدى النساء في الاختيار وليس تشجيعا على أي شيء”، منبهة في الوقت ذاته إلى “أنه لا يحق لأي أحد فرض أية قوانين أو إطارات معينة تفرض على المرأة طريقة عيشها “.
وبخصوص الجهة التي أطلقت حملة “كن رجلا”، قالت لشكر إن “الحملة أطلقها رجال، ليسوا بالضرورة محافظين، لكنهم متسلطون ذكوريا ومتشبعين بالأفكار التمييزية ضد النساء، وبالتالي فمن الطبيعي أن تصدر عنهم مثل هذه السلوكات، التي يجب أن تصبح في خبر كان، لأن المرأة وحدها قادرة على قيادة مجتمع بأكمله وقادرة على التفكير بعقلها وضميرها، في كل شيء”، تقول المتحدثة .