2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وضعت فيدرالية اليسار الديمقراطي، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في موقف إحراج، بعد أن ابتلع لسانه ولم يصدر عنه أي موقف رسمي حول قضية ”بيدوفيل” الجديدة، رغم أنه معني بالدرجة الأولى بهذه القضية التي أثارت ردود فعل واسعة، على اعتبار أن وزارته تُشرف على تنظيم المخيمات والرحلات.
البرلمانية فاطمة التامني، الإسم البارز داخل الفيدرالية، وجهت سؤالا كتابيا إلى الوزير بنسعيد، لاستفساره عن التدابير التي سيتخذها من أجل فرض رقابة هذه الرحلات والمخيمات التي تنظمها الجمعيات للأطفال.
كما طالبت التامني، في سؤالها، بالكشف عن الإجراءات التي ستقوم بها ذات الوزارة، عقب واقعة الجديدة، قصد إعادة الثقة لدى الأسر في العمل الجمعوي المؤتمن على الناشئة، بعد أن باتت تتخوف بالسماح لأبنائها من السفر للمخيمات والرحلات، التي تنظمها الجمعيات، وبعضها تتخلله ”سلوكات شاذة، من تحرش وهتك عرض، وغيرها من السلوكات المرفوضة والمجرمة”.
وقالت التامني في نص سؤالها الكتابي، إن ما قام به رئيس جمعية رياضية نظم رحلة للأطفال، والذي تم ضبطه في وضعية مشينة وهو يمارس تحرشا جنسيا على أطفال اؤتمن على حياتهم و سلامتهم من قبل أسرهم، ”نسمع ونقرأ عنه على مدار السنة، وفي عدة مرافق ومنها ما يتعلق بتنظيم الرحلات للشواطئ و الغابات”.
وأبرزت أن الأمر ”يطرح أكثر من علامة استفهام عن الدور الرقابي التي تقوم به السلطات من أجل الحد من هذه الممارسات، وإعادة الثقة في العمل الجمعوي لاسيما المتعلق بالطفولة”.