2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

التقت النقابات التعليمية الأربع الموقعة على اتفاق 14 يناير 2023، أمس الأربعاء 23 غشت 2023، مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، في جولة، كان يفترض أن تكون الأخيرة، للإعلان عن النسخة النهائية لمشروع النظام الأساسي الجديد الذي تعتزم الوزارة تنزيله في الموسم الدراسي المقبل.
وأسفر هذا اللقاء الذي حضره الوزير والكتاب العامون لكل من الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، عن جملة من النقاط التي بدت أنها غير محسومة، وفق البلاغ المشترك الذي لم يفصل بشكل كبير فيها.
اللافت في البلاغ المذكور أنه تم تحديد تاريخ 20 شتنبر 2023 لانعقاد اللجنة العليا لتقديم المشروع النهائي للنظام الأساسي الجديد ومرسوم التعويضات قبل عرضهما على المجلس الحكومي للمصادقة، في حين أن الوزارة تريد أن تنزل النظام الأساسي، الذي لم يحسم بعد، مطلع شتنبر القادم، وهو ما خلف ردود فعل متباينة من طرف هيئات ونقابات رفضت مضامين مسودة النظام الأساسي الجديد.

وفي هذا السياق، تأسف الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، عبد الله غميمط، “على منهجية الحوار المعتمدة في قطاع التربية الوطنية، والتي تعتبر منهجية تعتمد على الالتفاف على المطالب، مع غياب الوضوح والحسم”.
وشدد غميمط في تصريحه لـ”آشكاين”، على أنه “لا شيء يظهر من وراء هذا الحوار، سوى الرهان على “إنجاح” الدخول المدرسي، لأنه كما يقال بالعامية “المندبة كبيرة والميت فار”، بمعنى أن الحوار استغرق سنتين، ومجموعة من التأجيلات، ومجموعة من التبريرات المتخذة من طرف النقابات والوزارة، ولكن يظهر أن الوزارة حاسمة لأمورها للملفات التي تعتبر أنها حلتها بالطريقة التي تروقها هي وليس بالطريقة التي تروق للمعنيين والمعنيات”.
واعتبر المتحدث أنه “لا أمل لنساء ورجال التعليم في مخرجات الحوار الاجتماعي، وأن هذه المخرجات سيكون لها ما لها على مستوى نفسية رجال ونساء التعليم ووضعيتهم الاقتصادية والمالية وتداعياتها على القطاع”.
موردا أن “هذا سيولد حراكا تعليميا ونضالات ضد المخرجات، لأنها ستخلق ضحايا جدد، وبالتالي ستكون ردود فعل منظمة لنساء ورجال التعليم نقابيا وعلى مستوى بعض التنظيمات التي تمثلهم”.
وأعرب غميمط عن “احتجاج نقابته ورفضها لهذه المنهجية وهذا المآل البئيس الذي وصل إليه الحوار الاجتماعي في قطاع التربية والتعليم، لأن كل القطاعات كانت فيها حوارات اجتماعية مضبوطة في الزمان، ومخرجاتها إلى حد ما كانت إيجابية، إلا قطاع التعليم يراد له الإذلال بنساء ورجال التعليم وإذلال القطاع، وهو أمر خطير للغاية”.
عندما تجد متابعي قناة البينگ سبورت من رجال التعليم اكبر بكثير من متابعي العمل النقابي الجاد ،وعندما تجدهم يناقشون مقابلة البارصا والريال وافاق الدوريات على مدى اسبوع،فاعتزلهم …أنهم لا يستحقون العشرة..
…الذي يشتغل في التعليم عامل من الدرجة الثانية ..ويذل سنة بعد سنة …ولا حياة لمن تنادي …
ولا أحد يتكلم عن معاناة ضحايا النظامين شيوخ التربية والتعليم الوزارة تبشر رجال التعليم بنظام أساسي تريده بصفر درهم اذا انتظروا ضحايا اخرين سينظافون للائحة ضحايا وزارة التربية الوطنية
للاسف الشديد تم اخراج رجال التعليم وموظفي التعليم بصفة نهاءية من قانون الوظيفة العمومية واصبح التعليم عبارة عن مقاولة او شركة لصناعة البلاستيك او تدوير الخردة, الوزارة كانت ذكية والنقابات كانت مطيعة لقد تم فصل رجال وموظفي التعليم من النظام الاساسي العام للوظيفة العمومية وسيختفي اسم المعلم والاستاذ وسيعوض باسم المستخدم وسيصبح الجميع متعاقدين بما فيهم رجال التعليم القدامى سيكونون تابعين للاكاديميات وبالضبط لمصالح التموين والتجهيز وذلك بموافقة النقابات والتنسيقيات التي ضحكت على رجال التعليم بمن فيهم المتعاقدين الذين سيظلون متعاقدين والى الابد.
نفس الخطة التي تفاوض بها إسرائيل الفلسطينيين.