لماذا وإلى أين ؟

ناجية من “مجزرة أزرو ” تحكي تفاصيل لحظات ليلة من الرعب

قالت إحدى الناجيات مما عرف بـ” مجزرة أزرو ” إنها عاشت لحظات رهيبة، ورعب لم تشهدها في حياتها، بسبب ما أقدم عليه الجاني، حيث قتل شقيقها وزوجها أمام اعينها، وحاولة قتلها قبل ان تنجو من موت محقق.

الناجية وهي من سكان القرية التي شهدت حادث إطلاق النار، تحدثت في تصريح صحفي وهي في المستشفى عن تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أنه ذهبت هي وزوجها إلى الجاني، لإقناعه بترك سلاحه بعد إخبارها من طرف قريبة لها بأن الجاني قد قتل شقيقها.

وقالت الناجية “أنه بعد اطلاقه النار على شقيقها، وشخص آخر من العائلة، أقدمت هي وزوجها على الاقتراب من الجاني والحديث معه، في محاولة لإقناعه بترك سلاحه، إلا أن الأستاذ المتهم رفض ذلك، وأخذ في إطلاق النار على زوجها وأرداه قتيلا في الحين .”

AID L3ARCH

وأضافت ذات المتحدثة “أنه مباشرة بعد إجهاز الجاني على زوجها أخذت في الصراخ، واستعطاف المتهم، بالكف عما يقوم به، إلا أنه استمر في إطلاق النار تجاهها حيث أصابها في رجليها وبطنها ورأسها، لكنها لم تسقط أرضا، وحاولت الجري والإستنجاد بالجيران لكن دون جدوى، لأنهم كانوا قد أغلقوا أبواب منازلهم جميعا، ليستمر الجاني في مطاردتها بالرصاص مثل فريسة صيد، إلى غاية وصولها لقرية محاذية لدوار حشادة” ، مسرح الحادث.

واسترسلت الناجية حديثها بأن “زوجها توفي في الحين بإصابة في الرأس، في حين اكتشفت جثة اخيها مرمية في الشارع، وهي تهرب من المتهم”.

وطالبت الناجية في ذات التصريح السلطات المعنية والقضاء بإنزال أقصى العقوبات على المتهم”، مبرزة أنه “حرمها من زوجها وشقيقها، واصفة الأمر بأنه فيلم رعب لم تكن تظن أنه ستعيشه يوما.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x