مسؤول سابق يتحدث عن سبب ارتفاع عدد ضحايا زلزال الحوز

اعتبر عبد الصمد سكال، رئيس مجلس جهة الرباط سابقا، أن ما ساهم في ارتفاع عدد ضحايا الزلزال والمرشح للارتفاع سببه البناء بالحجارة أو الطين بالنمط التقليدي في المنطقة المعنية.

وأوضح سكال في تدوينة على “الفايسبوك” بأن هذا النوع من البناء غير مقاوم للزلازل بطبيعته وانهياره يؤدي إلى ردم من يسقط عليهم ولايترك إلا فرصا ضئيلة لنجاتهم.

وأشار إلى أن “هذا الزلزال العنيف جدا مؤشر بأن المنطقة المعنية منطقة غير مستقرة في انتظار تحيين الدراسات الجيولوجية من قبل المختصين”.

ودعا سكال إلى “مراجعة أنماط البناء المعتمدة في هذه المنطقة باعتماد أنماط مقاومة للزلازل بدءا بمشاريع إعادة بناء المَسَاكن المهدمة وإسكان المتضررين”.

وشدد المتحدث أن  “الواجب هو التعبئة والمساهمة في جهود الإنقاذ ودعم الضحايا بكل الأشكال الممكنة”، بحسب ذات التدوينة.

وضرب زلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر جنوب غرب مراكش، بأقاليم وعمالات كل من الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، وفق ما ذكرته وزارة الداخلية المغربية، مخلفا وفاة 2012 شخصا وإصابة 2059 منها 1400 حالة حرجة (تحيين مساء السبت 9 شتنبر).

ووصف المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء هذا الزلزال بأنه الأعنف منذ قرن، في حين أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن الزلزال وقع على عمق 18.5 كيلومترا ومركزه جبال الأطلس، ولم يحدث مثله بالمملكة منذ عام 1900.