مربي دواجن يحذر من اختلالات يؤدي ثمنها المستهلك (وثيقة)

وجه أحد مربي الدجاج بأشتوكة أيت بها، التابعة ترابيا لجهة سوس ماسة، مراسلة لعامل عمالة إنزكان أيت ملول ، والي الجهة، مدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية، يحذر فيها من “إعتلالات وإختلالات تشوب عملية إنتاج الدجاج وتسويقه”.

وقال مربي الدجاج، المسمى أمكرود محمد، وفق المراسلة التي توصلت جريدة “آشكاين” بنسسخة منها، إن هذه الإختلالات “تجعل المستهلك يؤدي ثمنها غاليا من صحته”، مضيفا أنه “إذا كانت الدولة قد حاولت تنظيم القطاع وتقنينه عبر إخراج القانون رقم 49/94 فإن الأمور في الغالب لم تتغير إن لم نقل إنها إزدادت سوأ في بعض المناطق مع تنامي ظاهرة بيع الدجاج فوق العربات المجرورة والدرجات النارية مما يهدد المهنيين بالإفلاس وكذا صحة المواطن جراء التسويق الدجاج الفاسد”.

واردف أمكرادو، أنه “برغم من إلزامية الحصول على ترخيص المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية لمزاولة الإنتاج والنقل الدجاج فإن تأثيره على القطاع مازال سلبيا خاصة أمام إنعدام مراقبة مستمرة وتتبع دائما داخل الحظائر حيث يلجئ البعض إلى إستعمال مواد وأدوية بيطرية دون إشراف المختصين أو دون التقييد بإجراء ات والإحتياطات اللازمة مما يهدد صحة المستهلك بشكل مباشر”.

وتساءل مربي الدجاج،  “كيف يمكن توفير شروط السلامة الصحية، في براريك لا تتوفر على المرافق الصحية الأساسية من مراحيض ومغاسل تحترم المعايير، وتمكن هذه المحلات وعمالهم من العمل وممارسة حياتهم وفق شروط صحية ومعايير موضوعية”، داعيا الجهات المختصة إلى “إعادة النظر في مراقبة المنتوج من المنشأ وأثناء النقل وفي أماكن التسويق والذبح وزجر بائعي الدجاج الفاسد”.