هل كذبت وزارة الشباب والرياضة على المغاربة بنفيها تسمم أطفال مخيم الحوزية؟

نفت وزارة الشباب والرياضة “وجود أي حالة تسمم جماعي لأطفال المخيم الصيفي الحوزية بإقليم الجديدة، بسبب خلل في نظام التغذية المعتمد في المخيمات”، وذلك عكس ما تداولته منابر إعلامية، وكذا ما أعلنته “جمعية حماية وتوجيه المستهلك”، في بلاغ لها، إضافة لتصريح إعلامي للمندوب الإقليمي لوزارة الصحة في الجديدة.

ففي بلاغ توضيحي أكدت وزارة الشباب والرياضة أنه “بعد إجراء الفحوصات الطبية وتحليل عينات الأطعمة المقدمة داخل المخيم المذكور، من لدن المصالح الإقليمية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تبين عدم وجود أي حالة تسمم تذكر”، داعية إلى “تخطي الحيطة والحذر في ترويج مثل هذه الشائعات التي لا تعمل سوى على زرع الهلع والخوف لدى أسر الأطفال المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم”.

وارتباطا بذات الموضوع كانت جمعية حماية المستهلك بأزمور قد أثارت، منذ أيام، قضية “تسمم 24 طفلا داخل المخيم الصيفي الحوزية بإقليم الجديدة، نتيجة مشروب حليبي غير مخزن بطريقة سليمة وصحية”، مطالبة في بلاغ لها “الجهات الوصية على قطاع التخييم باتخاذ إجراءات وتدابير استعجالية لضمان شروط الصحة والسلامة بالمخيمات، على اعتبار أن روادها من الأطفال والأطر التربوية يندرجون في إطار فئات المستهلكين الواجب حمايتهم”.

بدوره كان المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في الجديدة، قد أكد في تصريح صحفي وجود حالات تسمم للأطفال بالمخيم المذكور بناء على الأعراض التي ظهرت عليهم”.

فمن يكذب على المغاربة؟