2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
برلماني يطالب الدكالي بإقناع الطبيب الشافعي بمواصلة تقديم خدماته الطبية

إثر إعلان المهدي الشافعي، طبيب الأطفال المثير للجدل بالمستشفى الإقليمي بتزنيت، رغبته في الإستقالة من الوظيفة العمومية والهجرة خارج المغرب، بسبب ما إعتبره مضايقات من طرف مسؤولي وزارة الصحة بالجهة، طالب النائب البرلماني الحسين أزوكاغ، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية، أنس الدكالي، وزير الصحة، بـ”التدخل لإنصاف الدكتور المهدي الشفعي طبيب أخصائي في جراحة الأطفال”.
وقال أزوكاغ، في السؤال البرلماني الذي وجهه للدكالي، وتتوفر”آشكاين” على نسخة منه، إن “الطبيب المهدي الشفعي يتمتع بسمعة قوية و تعاطف شعبي قوي بالجهة، و يشهد له الجميع ممن وقفوا عن قرب على عمله المتسم بالجدية و التفاني ، بنكران الذات و تحمل ضغط الأعداد الهائلة للمرتفقين التي تحج من مناطق عديدة من كل أرجاء الجهة،للإستفادة من خدماته الطبية”.
وأردف عضو مجلس النواب، “نسائل الوزير عن الإجراءات العملية التي ستتخذونها لإنصاف الطبيب المهدي الشفعي و رد الاعتبار له و إقناعه بمواصلة تقديم خدماته الطبية لأبناء جهة سوس ماسة عموما و تيزنيت خصوصا، والتراجع عن تقديم إستقالته التي تفاعل معها الرأي العام على نطاق واسع، بالتضامن والإستغراب”.
وتابع ازوكاغ، “للأسف استقالة الدكتور المهدي الشفعي كطبيب أخصائي في جراحة الأطفال من عمله بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول لمدينة تيزنيت، التي وضعها لدى المستشفى يوم 24 يوليوز 2018″، مضيفا انه “عزى أسبابها إلى المشاكل الإدارية و التعسفات والقرارات الغير قانونية،حسب ذات الرسالة، التي واجهته منذ استلامه لمهامه الجراحية مما أنعكس سلبا على أوضاعه العائلية و الصحية…”.
وإعتبر البرلماني، أن ما تعرض له الشفعي، هو “مثال آخر صارخ على المغادرة القسرية للمرفق الصحي العمومي، في الوقت الذي تعاني منه المستشفيات من نزيف الموارد البشرية الكفؤة و الملتزمة خصوصا بهذه المناطق النائية، بسبب الأوضاع المادية و المعنوية التي ينوءون تحت عبئها، و كذا التضييق الممنهج الذي يتعرض له منذ التحاقه بالمستشفى و الذي لطالما عبر عنه أكثر من مرة بوسائل نضالية مختلفة”.
واشار أزوكاغ، إلى انه سبق ان نبه وزير الصحة إلى “الاحتقان و الاحتجاجات المتواصلة داخل المستشفيات العمومية، و ما يستتبعها من استقالات فردية و جماعية، لا تزيد الإ من تأزيم الوضع الصحي واضحى الولوج إلى المرفق الصحي، مهمة مستحيلة.
اعتذر لك يا دكتور ،لا و الله كلنا المهدي الشافعي ،نموت نموت ويحيى الوطن التضحية من أجلك كمواطن مغربي شريف و غرضك نبيل لتطبيب و جراحة أطفالنا و الله لشرف لجميع المغاربة أنت تستحق منا كل التضحية و الدعم نحن معك صامدون لا نقبل أبداً كمغاربة أن تهدر كنوز كفاءتنا من أطباء و مهندسين شرفاء غرضهم نبيل حبهم لوطنهم ، عار فضيحة أن نترك هؤلاء اللصوص و المجرمين أن يقرروا في منظومة صحتنا المهترئة ، بلغ السيل الزبى ، لن نقبل بهزيمتك دكتور المهدي الشافعي لأننا كلنا مستهدفين ماذا يامغاربة ننتظر نناشد كل مغربي غيور عن وطنه و شرفاء بلده أن يلبي نداء الوطن لإنقاد كرامة الدكتور الذي قد يكون يوما ابنك طبيباً نزيه و شريف لن تقبل له المذلة و الإهانة و الرحيل من بلده .