2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد انقسام في الآراء بين المغاربة بشأن مجسم مقلد لبرج إيفل تم نصبه بإحدى المنتجعات السياحية في مدينة تاوريرت ، قررت إدارة المجمع إزالة هذا البرج من مكانه.
مجسم البرج الفرنسي الذي ظهر بالمنتزه السياحي، يبلغ طوله 27 مترا ومصنوع من الحديد والصلب، تعلوه نجمة خضراء خماسية، كما أظهرت صور أخرى المجسم يضيء بألوان العلم المغربي.
المجسم المذكور كان قد أثار موجة من ردود الفعل على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور تظهر مراحل تركيبه وبعد تركيبه وإضاءته، وتحولت تلك الصور إلى مادة للسخرية بين النشطاء في الشبكات الاجتماعية، خصوصا لتزامن تنصيب البرج المقلد مع فترة تشهد خلالها العلاقات المغربية الفرنسية توترا.
ولم يتم، لحد الآن، الكشف عن أسباب إزالة هذا المجسم، وما إن كان للأمر علاقة بالتوتر السياسي الحاصل بين المغرب و فرنسا، أم أنه أقيم بدون ترخيص من السلطات، أم لكونه كان يشكل تهديدا على سلامة الأشخاص؟
جدير بالذكر أنه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها برج إيفل مستنسخ بمدينة مغربية، فقد سبق للمجلس الجماعي لمدينة فاس سنة 2012، في عهد حميد شباط، أن نصب نموذج “برج إيفل”، في ضيعة فلاحية في الطريق نحو بلدة إموزار كندر، حيث تعرف هذه الضيعة محليا باسم “ضيعة شباط”، قبل أن يختفي دون سابق إشعار،
الضحك على الدقون ههه هل بإزالة هذا المجسم تظنون أننا فعلا قطعنا مع فرنسا؟ هذه الخصومات تظهر على مواقع التواصل والصحافة فقط أما الواقع شيئ آخر. هل تخلصنا من التبعية للماما فرنسا؟ لااااا والف لا!!! اليكم مثال بسيط من قطاع التعليم الذي يكون أجيال الغد، نساء ورجال المستقبل. هل يعقل أن تدرس المواد العلمية (رياضيات، فزياء، علوم الحياة والأرض وغيرها من المواد) بالفرنسية وتفرض على التلميذ غصبا عنه. إذا بحثت في نتيجة التلميذ سوف تجد مثلا: علوم فزيائية خيار فرنسية. لا وجود للعربية. هل كان ذلك من اختيار التلميذ؟ لااا. شريحة كبيرة من التلاميذ لاتقدر على تركيب جملة بسيطة باللغة الفرنسة وتجد عملاء الماما فرنسا اصحاب القرار ذوو الجنسية المزدوجة يفرضون على التلاميذ التعلم باللغة الفرنسية وكأننا عدنا الى فترة “الاستعمار”. الإنجليزية لغة العلم والاقتصاد تم تقزيمها بمنحها معامل 2 للسنة الثانية بكالوريا، أما الفرنسية التي لاتفيد في أي شيئ منحها التيار الفرنكفوني معامل 4 !! هذا مثال بسيييط فقط. إذا لا تضحكوا على المغربة. أنتم السدج ولسنا نحن!