لماذا وإلى أين ؟

وزير مغربي يرفضُ الحديث باللغة الفرنسية (فيديو)

رفض وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، نهاية الأسبوع المنصرم، التحدث باللغة الفرنسية بعد أن طلب منه أحد الصحافيين ذلك خلال مشاركته في أحد المؤتمرات، قائلا “أنا مستعد للحديث باللغة العربية أو الإنجليزية أو الإسبانية”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفعاليات النسخة الثانية من المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، المنعقدة بمدينة مراكش بين 27 و29 شتنبر الماضي، والذي نظمته وزارتا الصحة والفلاحة المغربيتان.

موقف الوزير هذا يأتي في ظل أزمة دبلوماسية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، بسبب عدد من الملفات والقضايا العالقة بين الطرفين، لعل أبرزها بالنسبة للمغرب ما يتعلق بموقف فرنسا من قضية الصحراء، الذي تريده الرباط أن يكون أكثر وضوحا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الكريم
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2023 10:37

بالنسبة لي هذه مجرد شعبوية والا فين قرا وفي كيقري وليداتو
الى حد الان مازالت هناك وزارات ترسل المواطنين بالفرنسية

علي المغربي الحرّ
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2023 21:23

رغم أنّ اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، و نحن كَمُسلمين و مؤمنين بما جاء في كتاب الله تعالى الذي أُنزِل على خير الأنام سيّدنا و حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلوات. و لكن التدريس باللغة الفرنسية أفضل منه باللغة العربية لسبب منطقي هو أن “العرب” لم يخدُموا اللغة العرية من حيثُ تحديثُها كي تُسايِر العصر الذي نعيشه. لقد تطوَّر كلّ شيء في وقتنا الحالي، حيث التكنولوجيات الحديثة و العلوم العصرية المختلفة، فالباحثون في ميادين العلوم الحديثة، الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و علوم الطبيعة و غيرها لا يَجدون مَراجِع باللغة العربية يستعينون بها في أبحاثهم، و كذا الطُّلّاب في الشُّعَب العلميّة المختلفة في الجامعات و المعاهد يجدون أنّ المكتبة العربية خالية من مراجع علميّة باللغة العربيّة، فيلجأُ هؤلاء إلى مَراجعَ باللغة الإنجليزية أو الفرنسيّة أو غيرهما من اللغات الحية.
و عليه فتدريس العلوم باللغة الفرنسيّة أو الإنجليزيّة أفضل من تدريسها بالعربية. علماً أنّ الذين قاموا بمى يُسمّى ” “التعريب” لم ينجحوا في ذلك نظراً لِقلَّة الكفاءة لديهم، و ضُعف معرفتهم لأسس التعريب و تقنياته.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x