2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار إمام المسجد الكبير بالعاصمة السويسرية جنيف، غضب مئات المصلين، حين قال، في خطبة الجمعة الماضي، إن الكارثة الطبيعية التي ضربت المغرب وليبيا ”عقاب من الله”.
وفي خطبته المثيرة للجدل، قال الإمام إن هذه الكوارث الطبيعية في ”بعض الأحيان ليست سوى تعبيرات من الله لتذكيرنا بقدرته المطلقة وضرورة البقاء متواضعين”، وفق ما ذكره التلفزيون السويسري.
ولقيت الخطبة انطباعا سيئا لدى المسلمين بالعاصمة السويرسة، خصوصا المنحدرون من أصول مغربية وليبية، الذين تأثروا كثيرًا بالأحداث الأخيرة التي شهدتها بلداهم.
ولتجنب تتطور الأمور إلى الأسوء، أقدمت إدارة المسجد على توقيف الإمام لمدة شهر ونصف، كحل مؤقت في أفق التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص بقائه من عدمه.
وقال الإمام، الذي رفض التعليق على جوهر ما قاله، إنه يفكر في ترك المسجد، وأنه في الأصل إمام بديل، يخطب في صلاة الجمعة على وجه الخصوص.
وكان المعني مسؤولاً عن الشؤون الاجتماعية والتدريس في المسجد. وكان مسيرته الممتدة كإمام مليئة بالمشاكل، حيث تم عزله سنة 2016، قبل أن يعود مرة أخرى للإمامة سنة 2018، بسبب قلة الأئمة، حيث اضطرت إدارة المسجد الكبير في جنيف، إلى الاستعانة به في ظل عدم العثور على من يتولي ذلك.
ومن الصعب جدا، وفق إدارة المسجد، العثور على شخص لديه المعرفة الدينية وسياق جنيف ومناسب لجميع المؤمنين.
كما يحرص المسجد على تجنب تكرار أخطاء الماضي، ففي عام 2017 على سبيل المثال، تم فصل عدة أئمة بعد الجدل الذي أثير حولهم وتصدروا عناوين الأخبار.
هذا الإمام امي لا يفقه شيء يجب ان يحرر نفسه من الأمية اولا لأن أغلب الزلازل في هذا الزمن تكون من صناعة البشر