لماذا وإلى أين ؟

المجلس الجماعي لبركان يستبدل اللون البرتقالي للمدينة والمعارضة تنتفض

صادق المجلس الجماعي لمدينة بركان، خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة على قرار لتغير اللون الرسمي للمدينة من اللون التاريخي البرتقالي، المعروفة به عالميا، إلى اللون الرمادي.

القرار أثار حفيظة المعارضة بذات المجلس، والتي انتفضت عليه، حيث صوتت ضده وقامت بمجموعة من الخطوات الاحتجاجية للتعبير عن رفض القرار.

الدكتور فريد بنته، مستشار بالمجلس الجماعي لمدينة بركان، ونائب رئيس المجلس الإقليمي، عن فريق الإتحاد الإشتراكي، يقول: “تفاجأنا بإدراج نقطة بجدول أعمال الدورة الاستثنائية الأخيرة، مفادها تغيير اللون الرسمي للمدينة، والمفاجأة الكبرى هو إنزال اللون الرمادي، هذا اللون الذي لا تربطه بالمدينة أية علاقة أو صلة ثقافية أو وجدانية أو تاريخية”.

AID L3ARCH

ويضيف بنته في تصريح لـ”آشكاين” “نتساءل كمعارضة من أتى بهذا اللون؟ وهل اللذي اقترحه، له علاقة بالمدينة ويعرف تاريخها أم لا؟” مردفا ” بركان مدينة فلاحية ومعروفة عالميا بلونها البرتقالي لما حضاها الله به من خيرات طبيعية”.

ويتابع المتحدث نفسه قائلا: “اللون البرتقالي ينسجم ويتناغم مع الموروث الثقافي والتاريخي للمدينة التي هي مدينة الفلاحة والفلاحين والأشجار الخضراء والبرتقال”، مشيرا إلى أن “الساكنة والمعارضة الاتحادية بالمجلس وبعض الأعضاء المحسوبين عن الأغلبية تتساءل من كان وراء اختيار هذا اللون؟ معتبرا أن “المجلس تلقى توجيها في هذا الشأن ويستغل الرقم العددي للأعضاء الذين لا يعرفون شيئا في الموضوع، ويمرر مثل هذه القرارات التي تطمس تاريخ المدينة “.

وأكد بنته، الذي يشغل منصب أستاذ جامعي كذلك أن “هناك استياء عميق من ساكنة بركان ضد هذا المعطى الغريب والذي فرض عليها تغير اللون البرتقالي التي عرفت به وتعايشت معه لسنوات”، وأنها مازالت تتساءل عن “علاقة هذا اللون الرمادي المفروض عليها بها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x