لماذا وإلى أين ؟

التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تعزز تواجدها في الأقاليم الجنوبية

أشرف السيد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بالتزامن مع احتفالات الشعب المغربي، بالذكرى 19 لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، على تدشين وحدتين صحتين، بالأقاليم الجنوبية، الأولى تم تدشينها بالداخلة يوم الجمعة 27 يوليوز 2018، فيما تم تدشين الوحدة الثانية بالسمارة، اليوم السبت 28 يوليوز 2018 بالسمارة.

وتروم الوحدة الإدارية والاجتماعية والصحية للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومي، التي أشرف على تدشينها صباح اليوم السبت، في السمارة، كل من السيدان، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، والسيد عامل إقليم السمارة، تقديم خدمات القرب لما يفوق 1300 من منخرطي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وذوي حقوقهم، بالإضافة إلى 2400 منخرط من التعاضديات الشقيقة والصديقة.. من خلال 4 مرافق مجهزة بعناية، وهي عيادة الفحوص الطبية، وعيادة طب الأسنان وعيادة طب العيون، ووحدة البصريات..
وحضر عملية التدشين كل من السيد الكاتب العام لعمالة السمارة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس البلدي، ورؤساء الجماعات الترابية، وبرلمانيي الجهة ورؤساء المصالح الامنية والخارجية.

وعن تدشين هذه الوحدة، الذي تم في إطار علاقة الشراكة والتعاون التي تربط التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالسلطات المحلية، بهدف تقريب الخدمات الادارية والاجتماعية والصحية من منخرطي التعاضدية العامة والتعاضديات الشقيقة في هاته المناطق التي تعرف خصاص حاد في المرافق الصحية، قال السيد عبد المولى عبد المومني بان هذه الوحدة معززة بتجهيزات طبية حديثة ستعمل على تخفيف معاناة المنخرطين الذين يتنقلون للمدن الكبرى قصد العلاج كما ستعزز التواجد الصحي والاجتماعي للتعاضدية العامة بأقاليمنا الجنوبية.

ومن جانبه نوه السيد عامل الاقليم بالمجهودات الجبارة للتي تبدلها الاجهزة المسيرة للتعاضدية في مجال تقريب الخدمات الصحية والاجتماعية تماشيا مع التوجهات الملكية السامية الهادفة الي جعل الادارة في خدمة المواطن موكدا دعمه الكبير لجميع المبادرات الاجتماعية الهادفة، التي تقوم بها الاجهزة المسيرة للتعاضدية العامة.

تدشين وحدة السمارة، يعد ثمرة مجهود، أثمر حتى الآن عن افتتاح 11 وحدة صحية واجتماعية، تابعة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، موزعة على مختلف أنحاء التراب الوطني، تماشيا مع التوجيهات السامية، حول إقرار نموذج للجهوية الموسعة، قادر على إعطاء دفعة قوية للتنمية المستدامة.

في هذا السياق كان السيد عبد المولى عبد المولى عبد المومني، والسيد والي جهة الداخلة وادي الذهب قد أشرفا يوم أمس الجمعة، على تدشين وحدة صحية واجتماعية، بالداخلة، بحضور السيد نائب رئيس الجهة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة الداخلة، وبرلمانيي الجهة، ورؤساء الجماعات الترابية والغرف المهنية بالجهة، ومسؤولي المصالح الخارجية والسلطات المحلية والأمنية..

وتأتي هذه المبادرة في إطار تقريب الخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية من المنخرطين بجهة الداخلة وادي الذهب، الذين يفوق عددهم 4300 منخرط وذوي الحقوق، وكذا منخرطي التعاضديات الشقيقة والصديقة الذين يفوق عددهم 3000 منخرط وذوي حقوقهم، وتشمل الخدمات المقدمة عبر هذه الوحدة الجديدة، عدة تخصصات طبية، تتمثل في طب الأسنان، ومختبر الأسنان، وطب العيون، والفحوصات الطبية، وطب القلب والشرايين، وطب النساء والتوليد، ومركز طبي للجهاز العصبي، بالإضافة إلى وحدة للبصريات، فضلا عن الخدمات الإدارية.

وبالمناسبة اعتبر السيد والي جهة الداخلة وادي الذهب افتتاح هذه الوحدة الصحية خطوة إيجابية من طرف التعاضدية العامة، لتقريب الخدمات الصحية والاجتماعية والإدارية من أطر وموظفي وأعوان الدولة بمختلف المصالح الخارجية بالجهة.

ومن جانبه عبر السيد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية عن اعتزازه بتحقيق إحدى أهم توصيات الجموع العامة الأخيرة للتعاضدية والتي ما فتئت تلح على تكثيف الجهود لتقريب الخدمات الادارية والاجتماعية والصحية من المنخرطين عبر مجموع التراب الوطني.

وأكد على أن الجهوية الصحية وسياسة القرب التي تنهجها المؤسسة نابعة من إيمان الأجهزة المسيرة بحق المنخرطين في الاستفادة من خدمات التعاضدية العامة على قدم المساواة، على اعتبار أنهم يؤدون نفس الاشتراك، وكذا لتخفيف أعباء التنقل عن المرضى إلى المركز لطلب العلاج، ما دام نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لا يتحمل هذه التكاليف على غرار تحمله تكاليف التنقل للعلاج بالخارج.

كما عبر السيد رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة عن افتخاره بتزامن هذا الحدث مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 19 لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين، والذي ما فتئ يؤكد على ضرورة عمل المؤسسات على تحقيق التنمية الجهوية المندمجة، مشددا على أن ” المناطق التي تفتقر لمعظم المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، ولفرص الشغل، تطرح صعوبات أكبر، وتحتاج إلى المزيد من تضافر الجهود، لتدارك التأخير والخصاص، لإلحاقها بركب التنمية”. كما جاء في خطابه السامي بمناسبة حلول الذكرى 18 لعيد العرش.

إلى ذلك، أعرب السيد عبد المولى عبد المومني عن شكره الخالص للسلطات المحلية بكل من جهة الداخلة وادي الذهب، وجهة كلميم السمارة، وعلى حرصها على توفير مقرات لتقديم الخدمات المذكورة، منوها بروح المسؤولية التي تحلت بها جميع الأطراف لتنزيل التوجيهات الملكية السامية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x