العلاقات بين لاغوس والقصر الكبير تجمعُ السيمو بسفير البرتغال في الرباط

استقبل سفير دولة البرتغال الجديد بالمغرب، برناردو فوتشر بيريرا، يومه الجمعة بالرباط27 أكتوبر الجاري، رئيس جماعة القصر الكبير، محمد السيمو، لمناقشة سبل تطوير اتفاقية التوأمة التي تجمع مدينة “لاغوس” البرتغالية ومدينة القصر الكبير.

وحسب مصدر حضر اللقاء فقد استعرض السيمو مضامين اتفاقية التوأمة التي تجمع كلا من مدينتي لاغوس البرتغالية ومدينة القصر الكبير، وأفاق التعاون المستقبلية خدمة لعلاقات التعاون المتميزة التي تجمع البلدين، وآخرها الإعلان عن التنظيم المشترك بين المغرب والبرتغال واسبانيا لفعاليات نهائيات كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030.

مؤكدا أن السفير البرتغالي الجديد عبر عن استعداده لتطوير ومواكبة الاتفاقية التي جرى توقيعها في عهد السفيرة البرتغالية السابقة، مضيفا أن “الاجتماع بحث تعميق الشراكة بين بلديتي القصر الكبير ومدينة لاغوس”.

من جهته عبر السفير البرتغالي خلال هذا اللقاء كذلك، عن استعداده لمواصلة وتنمية هذه العلاقات والارتقاء بها على كافة المستويات. خدمة لقيم التعاون والسلام بين الشعبين اللذين يتقاسمان الكثير من القيم الإنسانية النبيلة .وبعض مظاهر التاريخ المشترك. والانتماء الجغرافي لدول حوض الأبيض المتوسط .وكذا خدمة قضايا التنمية المستدامة .

خاصة مع الرغبة المشتركة للبلدين في الاستفادة من القدرات الهامة التي يخولها قربهما الجغرافي وموقعهما الجيو-استراتيجي بين المتوسط والأطلسي، وكذا دينامية اقتصاديهما من أجل إعطاء دفعة قوية للتعاون الثنائي وإرساء شراكات مثمرة.

كما تم الإعلان خلال هذا الاجتماع عن عزم  السفير القيام بزيارة لمدينة القصر الكبير قريبا، في اطار المجهودات لدعم وتنمية علاقات التوأمة، والسعي المتواصل نحو الارتقاء بالتعاون المشترك إلى مستويات متعددة الأبعاد، وفقا لتطلعات قائدي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس مارسيلو ريبيلو ذي سوزا، اللذين ما فتئا يحيطان العلاقات المغربية البرتغالية بكريم رعايتهما.

وكان السيمو مرفوقا في هذا اللقاء بكل من  عضوات المجلس الجماعي السيدات فاطمة القرقري وفاطمة الزهراء حاتم وأمل طريبق، والاطار بالجماعة الهام الادريسي المكلفة بالتعاون اللامركزي بجماعة القصر الكبير ،وكذا رئيس جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير، السيد محمد أخريف والدكتور الجامعي عثمان المنصوري المختص في العلاقات المغربية البرتغالية.