فيدرالية أولياء التلاميذ تطرح مبادرة وساطة بين الأساتذة والوزارة.. والسحيمي يرد

قال نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، إن الفيدرالية ستقوم بمبادرة وساطة بين نساء ورجال التعليم المحتجين ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة.
وأوضح عكوري، في تصريح لـ”آشكاين”، أن فيدراليتهم تواصلت مع بعض قياديي “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، الذي يضم 23 هيئة تعليمية بالإضافة إلى الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، من أجل فتح حوار حول الوضعية الحالية.
وأكد ذات المسؤول الجمعوي أنه “من الضروري الاستماع إلى هؤلاء الأساتذة وفهم أسباب الاختلاف لتقريب وجهات النظر”، وذلك “من أجل إنقاذ الموسم التعليمي”.
من جهته أكد عبد الوهاب السحيمي، القيادي بـ””التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، “ترحيبهم بهذه المبادرة، وتثمينهم لها”.
وقال السحيمي في تصريح لـ”آشكاين”، “نحن منفتحون على كل المبادرات التي يمكن أن تساهم في إيجاد حل يلبي مطالب نساء ورجال التعليم”، كما نود أن نتواصل مع ممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ من أجل توضيح بعض المغالطات التي يتعمد البعض إشاعاتها حول الاحتجاجات التي نخوضها”.
وأوضح ذات المتحدث أنهم “يتألمون لحال التلاميذ، لكن المسؤول الوحيد والمباشر على هذا الوضع هي وزارة التربية الوطنية والحكومة بشكل عام، لكونها ير جادة في إيجاد حل للمشاكل التي تتخبط فيها الشغيلة التعليمية منذ 20 سنة”.
يذكر أن وزارة بنموسى، كانت قد وجهت دعوة شفوية إلى النقابات التعليمية، من أجل عقد جلسة حوار جديدة، الإثنين المقبل، لمناقشة الشلل التام الذي يشهده قطاع التعليم لأيام عديدة، بسبب إضرابات وإحتجاجات الشغيلة التعليمية على النظام الأساسي الجديد.
وحسب ما علمته “آشكاين” فإن الدعوة التي وجهتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى أربع نقابات تعليمية، ليست للحوار.
ونسبة إلى تصريح مصدر مسؤول، لـ”آشكاين” فإن الكاتب العام للوزارة المذكورة شرع في الاتصال بمسؤولي كل من الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، مساء يوم الأربعاء 15 نونبر الجاري، من أجل دعوتهم للحضور إلى مقر وزارة التربية الوطنية يوم الاثنين 20 من نفس الشهر.
المصدر الذي تحدث للموقع وفضل عدم الكشف عن هويته، أكد أن الكاتب العام للوزارة أخبر النقابات المستدعاة لهذا اللقاء أن “الهدف منه هو الإعداد لمنهجية جولات حوار مع اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش”.
في ذات السياق أكد غميمط عبد الله، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، أن نقابته لم تتلقى أية دعوة للقاء المرتقب، الإثنين المقبل، بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية.
وأوضح النقابي ذاته ضمن تصريح سابق لجريدة ”آشكاين”، أن التنسيق الوطني سيعقد اجتماعه، صباح السبت المقبل، وسيقرر الإستمرار في الاحتجاجات، لعدم حلحلة الأزمة الراهنة في قطاع التعليم، وعدم استدعاء الأطراف التي تحتج في الساحة
هل حققنا الاستقلال؟؟؟ انا مازلت ابحث عن الوطن وكتبت في رحلت بحثي من قتله؟؟؟
يا دولة انك تقمعين مصير الأجيال القادمة..بتدمير ابجديات التعلم الحديث.. فمعركة تطوير نظم التعليم في بلدنا الحزين ليست معركة سياسية كما يحلوا للحكومة المحكومة بل هي معركة وجودية، يحاول فيها شرفاء التعليم الغيورين على ابناء الشعب الفقراء..وفق الانحدار الكبير في نمو مجتمعنا بما سيؤدي الى تغييب المغرب كله وتخلفه…على اي أمل ابناء الشعب الفقراء في الشارع..فلا سبيل اخر أمامنا غير التنظيم والوقوف بجانب نساء ورجال التعليم..لضمان تعليم عمومي جيد ومجاني يساير العصر ومتطلباته..
اخراج جيد وشريط سينمائي جديد .ولكنها سنة بيضاء يصعب فيها تدارك الزمن المدرسي ….
الحكومة هي المسؤولة عن الإضراب وليس الأستاذ.
لقدبرهن بنموسى وجماعته عن تفكير استثماري لابناء وطنهم،وبران ايضا على أن ابناء الطبقة المتوسطة والفقيرة غير مرغوب فيهم.