2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“الإشتراكي الموحد” يتنفض ضد تهديد منيب بالقضاء

انتفض حزب الإشتراكي الموحد ضد ما أسماه تهديد النائبة البرلمانية عن الحزب وأمينته العام السابقة؛ نبيلة منيب، بالقضاء من طرف إدارة مطعم بالدار البيضاء، كان قد أعلن اتخاذ “الإجراء ات القانونية اللازمة” ضد منيب بسبب تصريحات سابقة يرى المشتكي أنها “تسييء بسمعة المطعم”.
وكانت البرلمانية منيب قد تحدثت ، في لقاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، عن مطعم يحمل اسم “ثيودور هرتزل” مؤسس إسرائيل، وتساءلت عن سبب السماح له بحمل هذا الاسم، قبل أن تصدر إدارة المطعم بلاغا تهدد فيه باللجوء إلى القضاء ضد تصريحات النائبة البرلمانية.
ويرى الإشتراكي الموحد أن تهديد منيب “ضرب صارخ لأسمى القوانين وللدستور المغربي وللحصانة التي يمنحها للبرلماني أثناء ممارسة مهامه البرلمانية”، معتبرا أن ذلك يأتي في سياق “المحاولات اليائسة و المتواصلة لمحاصرة صوت الحزب بالبرلمان”.
وأعلن الحزب عن استعداده لاتباع كل “الطرق القانونية وخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن حق نبيلة منيب في التعبير عن رأيها ودفاعا عن الحق الدستوري للحزب في إبداء مواقفه من مختلف قضايا الوطن والشعب والدفاع عنها وعلى رأسها موقفه الثابت من رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني”، وفق تعبير الحزب.
وكانت إدارة مطعم “هرتزل” بالبيضاء، قد أعلنت أنها تفاجأت بـ”ادعاءات خطيرة ومضللة لنبيلة منيب أثناء مداخلتها في جلسة مجلس نواب، حيث أقحمت اسم المطعم في أمور سياسية بعيدة كل البعد عنه كمشروع اقتصادي حر ومغربي 100%، حيث قالت السياسية المعروفة أثناء مداخلتها “كيف يُسمح بفتح مطعم “بيتزيريا” بالبيضاء باسم “هرتزل” وهو أبو المشروع الصهيوني؟”ّ.
وأوضحت إدارة المطعم عبر بلاغ لها، توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن الأخير “في ملكية مقاولة شابة، مغربية الجنسية ومسلمة الديانة، كما هو موضح في السجل التجاري المرفوق بالبيان، ولا علاقة للمطعم لا من قريب ولا من بعيد بأي توجه سياسي كما ادعت السياسية المعروفة”.
وشددت الإدارة على أن “اسم ‘’لا تافوليا دي هيرتزل’’ هو لا يتجاوز كونه مستوحى من اسم الطباخ المغربي ‘’هيرتزل بنموحا’’ الذي يتبع المطعم أسلوبه في الطبخ ويستوحي أطباقه من طريقته لا غير”.
وأشارت إلى أن “ما يثير استغراب إدارة المطعم هو أن السياسية المعروفة هي إحدى زبائن المطعم ومواظبة على القدوم إليه، وهي على معروفة لدى صاحبة المحل وتعلم بأنها مغربية الجنسية ولا علاقة لها بما ادعته، لكنها اختارت أن تقدم اسم المطعم ككبش فداء لتقوية خطابها السياسي وإعطاء نوع من المصداقية لمداخلتها دون أن تكثرت بأنها تساهم في وقف حال مشروع مغربي وتكسير عزيمة شابة مقاولة مغربية مسلمة والعاملين معها”.
ولماذا لم تشيروا الى التشهير الذي تعرضت له عبر نشر صورة لها أخذت في غفلة منها
مطعم يقوم بتصوير زبنائه هو مطعم غير جدير بالثقة
اما بخصوص الاسم فأنا ايضا اتساءل واش تقاضاو السميات وبقى غير هيرتزل