2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعتزم مدينة طليطلة الإسبانية، استقبال الدورة 47 لما يسمى بـ ”التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي” (ايكوكو)، يومي فاتح و وثاني دجنبر 2023.
وهو أول نشاط رسمي في إسبانيا، يشهد مشاركة الجبهة الإنفصالية، منذ تولي رئيس الحكومة الإسبانية الحالي، بيدرو سانشيز، منصبه لولاية ثانية، بعد إجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
كما يأتي تنظيم المؤتمر في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية- الإسبانية، أوج تميزها، بعد أن مرت بأزمة غير مسبوقة امتدت لحوالي سنتين، بسبب إقدام مدريد على استقبال غالي قصد العلاج في المستشفيات الإسبانية، خلال جائحة ”كورونا”.
عبد الحميد البجوقي، الخبير في العلاقات المغربية الإسبانية، أوضح في تصريح لجريدة ”آشكاين”، أن النشاط المذكور، مجرد ”تسجيل للحضور”، في وقت تشهد فيه مسألة الطرح الانفصالي لقضية الصحراء، تراجعا لدى النخب في إسبانيا.
وحول تأثير تنظيم نشاط كهذا على العلاقات التي باتت متميزة بين الرباط ومدريد، قال البجوقي: ”استبعد أن يكون هناك تأثير”، مبرزا أن التوجه الإنفصالي الذي تتبناه جبهة ”البوليساريو” لم يعد يشكل أولويات إسبانيا وأوروبا مجملا، وصارت الأولويات الكبرى الآن ما يحدث في الشرق الأوسط، والصعود القوي لليمين المتطرف في مجموعة من البلدان، وأيضا توفير الغاز.
وشدد على أن مثل هذه الأنشطة، لم تعد كما السابق، تشكل حتى حدثا إعلاميا، وصار حضورها في وسائل الإعلام باهتا، بل صارت هناك أحداث كبرى مغايرة تتصدر الواجهة، إلى درجة أن جبهة ”البوليساريو” لم تعد تصنف ”كحركة تحررية”، كما كان الأمر في وقت سابق، حتى داخل الأحزاب اليسارية الراديكالية.
وقال المتحدث إن النخب الإسبانية واعية بهذا التراجع، وأن تنظيم مثل هكذا أنشطة غرضه ”تسجيل الحضور كي لا تنتفي”.
يشار إلى أن الدورة السابقة من الندوة نظمت بالعاصمة الألمانية برلين، ورغم أن جبهة ”البوليساريو” كانت حينها تحاول الترويج لـ ”حضور وازن” لممثلين عن الحكومات ونواب وملاحظين ومنظمات وطنية ودولية، إلا أنها مرت في أجواء باهتة سواء من حيث الحضور أو من حيث الإشعاع الإعلامي.
هي رقصة الديك المذبوح
الكل ممول من مال الشعب الجزائري وعلى حساب الخزينة الجزائرية مادام هناك بترول وغاز فسوف يجب البولساريو التمويل لقضيته الوهمية
هذا حال الدول الغربية مجملا فهي تبحث عن مصالحها فقط مجتمعة وهذا الأمر لازال القادة العرب والمسلمين لم يستوعبوه .
شخصيا،في ارى في هذه الأنشطة تعبير عن اليأس. من تغيير اسبانيا لموقفها من قضية الصحراء المغربية ففتحت المجال. للمتياسرين لافراغ مكبوتتاتهم.. علما ان هؤلاء جميعا يقتاتون من اموال الشعب الجزائري ،والتي الف الكابرانات على تبديدها في قضايا خاسرة . و تجلى هذا الخسران في سحب عدد من الدول اعترافها بلقيط الجزائري ،وفي فتح قنصليات بالاقاليم الجنوبية.وفي اصدار مجلس الامن قرارا يناسب الحكم الذاتي