تجمع حوالي الساعة 7:30 من مساء أمس الأربعاء 29 نونبر الجاري، الآلاف من المتضاهرين، في مسيرة حاشدة، جابت شوارع مليلية المحتلة، في اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي.
وسارت حشود المتظاهرين وعلى طول شارع خوان كارلوس الأول، رافعين شعارات مثل “ليس الدين، إنها الإنسانية”، أو “إسرائيل قاتلة الأطفال الفلسطينيين” أو “غزة، انتظري، الشعب سينتفض”.وحاملين لافتات كتب عليها “مليلية مع فلسطين”، وشعارات أخرى، وأعلام فلسطين وإسبانيا.
وتخللت المسيرة لوحات احتجاجية فيها رسائل بليغة، مثل ارتداء محتجين ملابس ممرضين، وهم يهتفون “إنها مستشفيات وليست قواعد عسكرية”، “إنها ليست حرب، إنها إبادة جماعية”.
وقد تخلل المسيرة التي أمنها عدد كبير من عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، خطابات لعدد من المحتجين، انتقدت “الحرب التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من 75 عاما في فلسطين” وأصرت على أنها “ليست حربا” بل “إبادة جماعية”، ومما يزيد الأمر سوءا أن فلسطين لا تملك جيشا، بل “شعب مظلوم ومستعبد ومنتهك في نظر العالم منذ أكثر من 75 عاما”.
