لماذا وإلى أين ؟

مطالب بتدخل لفتيت بعد اتهام لكثيري موظفين بالأقاليم الجنوبية بالإنتماء للبوليساريو

طالب المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ، بتوضيح “موقفه مما نسبه المندوب السامي لقدماء المحاربين لبعض الأعضاء بالأقاليم الجنوبية بانتمائهم لجبهة البوليساريو الإنفصالية، أمام لجنة الخارجية بمجلس المستشارين”.

وترى النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أن التصريحات التي أدلى بها المندوب السامي لقدماء المحاربين؛ مصطفى لكثيري، أمام لجنة الخارجية دون تقديم أي دليل، محاولة لتشويه سمعة مجموعة من الأطر الصحراوية المشهود لهم بالكفاءة، والمعروفين بدماثة الأخلاق ونقاء السريرة”، وهو “طعن في شرف الإخوة المنتمين للأقاليم الجنوبية العزيزة”.

واعتبرت النقابة في بلاغ لها، أن تصريحات المندوب السامي لقدماء المحاربين “فزاعة للالتفاف على الحقوق، ومؤشرا واضحا على تراجع منسوب القيم داخل المؤسسة، وعنوانا على عجزه الفظيع عن تحمل الصوت النقابي الحر داخلها”، معلنة دعم أعضائها في الخطوات التي سيقدمون عليها لمواجهة “هذا التلفيق والتشويه والتعسف والشطط في استعمال السلطة الإدارية”.

وحمل المصدر ذاته المندوب السامي لقدماء المحاربين “المسؤولية المطلقة السياسية والتاريخية والأدبية والأخلاقية عن أي تطورات مستقبلية، وما ستؤول إليه الأوضاع من احتقان وتوتر نتيجة تصريحه اللامسؤول، واعتباره أي مس بهم هو مس بالوحدة الوطنية ويستوجب المتابعة القضائية”، وفق النقابة ذاتها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Chami
المعلق(ة)
4 ديسمبر 2023 06:34

عليهم باقالته لقد أصابه الخرف بسبب كثرة الفلوس التي يلهفها. لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم. ماسمعنا بهذا. سبحان الله مثله مثل وزير الاوقاف والفلوس.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x