فيراشين: منع مسيرات نقابتنا تضييق على الحقوق والحريات

طوقت قوات الأمن العمومية الإحتجاجات التي دعت إليها النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ضد النظام الأساسي الجديد الذي أعلنت الحكومة عن تجميد العمل به بعد احتجاجات الشغيلة التعليمية.

تعليقا على ذلك، قال الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، يونس فيراشين، إن “موقفنا من النظام الأساسي واضح، والحكومة ملزمة بالإستجابة للمطالبة العادلة والمشروعة للأساتذة في أفق زمني محدود”.

وأكد فيراشين في تصريح للصحيفة الرقمية “آشكاين”، أن رد الحكومة الذي ينتظره الأساتذة ليس هو “القمع” و”التضييق على الحريات”، مشددا على أن الجواب هو الإستجابة للمطالبة التي عبرت عنها الشغيلة التعليمية.

الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم أوضح أن الأشكال الإحتجاجية التي دعت إليها النقابة في مختلف مناطق المغرب تعرضت للمنع و”القمع”، مثل مدن وجدة، بني ملال، القنيطرة وتنغير، بالإضافة إلى منع التنقل من خلال وضع حواجز الشرطة تمنع التحاق الأساتذة بالأشكال الإحتجاجية.

كما حاصرت قوات الأمن العمومية مقرات النقابة، وفق فيراشين، و”الإعتداء على المناضلات والمناضلين؛ من بينهم عضو المكتب الوطني والكاتب الجهوي للنقابة بوجدة؛ نجيب اجعير، الذي نقل صوب المستشفى، معتبرا ذلك “تضييقا على الحقوق والحريات الذي يتعارض مع الدستور والمواثيق الدولية”، وفق تعبير المتحدث.