لماذا وإلى أين ؟

قصة محزنة لأستاذ أصبح متشردا بعد 20 عاما من التدريس (فيديو)

قصة إنسانية محزنة تلك التي يتداولها نشطاء محليون هذه الأيام في مدينة ورزازات، وتدور حول أستاذ لمادة اللغة الفرنسية درس في إحدى الثانويات بنفس المدينة لمدة 20 عام، ليصبح بعد ذلك مشردا بسبب طرده من قبل الوزارة لأسباب مجهولة .

الأستاذ أصبح حديث نشطاء مدينتي ورزازات وزاكورة، نظرا لكونه قد درس أجيالا كثيرة بالمنطقة، واكتشف حالته المزرية أحد تلامذته السابقين، والذي نشر فيديو يوثق فيه الحالة المأساوية التي يعيش فيها  بالشارع مشردا، وبملابس متسخة ووضع صحي حرج جدا.

كما تداول النشطاء أيضا فديو آخر يتحدث فيه الأستاذ المعني عن ذكرياته في المدرسة التي كان يدرس فيها، والتي اكدت بعض المصادر إنها كانت ثانوية سيدي عمرو بتازارين التابعة لإقليم زاكورة.

حالة الأستاذ لقيت انتشارا وتعاطفا واسعا بين النشطاء المحليين، حيث أطلقوا مبادرة جماعية من أجل مساعدته وانتشاله من وضعيته المزرية عن طريق جمع بعض المساهمات المادية والعينية معتبرين ما حدث لأستاذهم مأساة حقيقية، بعد أن تتلمذ على يده العديد من الأجيال من تلاميذ المنطقة، وتم فصله من طرف وزارة التربية الوطنية دون تمتيعه بكافة حقوقه التي يكفلها له القانون عن العمل، لتتدهور حالته الصحية وعجزه عن مواصلة العمل كما صرح بذلك في الفيديو الذي تداوله النشطاء .

وفي الوقت الذي يواصل بعض تلاميذ وزملاء الأستاذ مبادرتهم الإنسانية، طالبوا من وزارة التربية الوطنية إعادة الاعتبار للأستاذ وإرجاعه حقه القانوني والإنساني، الذي من شانه أن يحفظ كرامته ويعيش في  سلام وآمان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x