لماذا وإلى أين ؟

“الإستقلال” يضع شروطا لإنهاء حرب المناصب

بعد فترة طويلة من الفراغ التنظيمي الذي يعيشه حزب “الإستقلال”، على مستوى هياكله الجهوية والإقليمية، وبعد ما وصف بـ”حرب المناصب”، فتح الحزب المذكور باب التنافس لملء المناصب الشاغرة محددا الشروط الواجب توفرها في المترشحين.

واشترط حزب الميزان، على من يرغب في الترشح لمنصب مفتش الحزب بالمناصب الشاغرة التي تتوزع على كل من إقليم المضيق الفنيدق، إقليم الدريوش، عمالة سلا، إقليم برشيد، إقليم الفقيه بنصالح، سيدي يوسف بن علي –مراكش، إقليم زاكورة، إقليم اشتوكة أيت باها، تارودانت الشمالية، (اشترط) أن ” يكون مقيما في عاصمة الإقليم أو ضواحيها، بالإضافة إلى تشبعه بالفكر الاستقلالي، التمرس لمدة (10) سنوات على الأقل في عدد من المهام في الهيكلة الحزبية المحلية، والجهوية، والوطنية، والتوفر على مستوى ثقافي جيد”.

كما أكد الحزب في بيان للجنته التنفيذية على أنه من بين الشروط المطلوبة في المرشح “أن تتوفر فيه القدرة على الترافع، والإقناع، وإتقان لغة التواصل، والتمكن من استعمال التكنولوجيا الحديثة”، بالإضافة على “ضرورة حظوة المرشحين بتقدير الساكنة، والخصال الحميدة، والحضور الوازن، وربط علاقات جيدة مع الجميع، خصوصا مناضلات ومناضلي الحزب، بالإضافة إلى القدرة العالية على الإنصات للجميع، والوساطة، وتدبير الخلاف، وتقريب وجهات النظر” .

ويعيش حزب “الاستقلال”، منذ انتخاب قيادته الجديدة، على وقع فراغ تنظيمي في عدة مناصب داخل الحزب، وذلك بسب حرب باردة داخل هياكل الحزب بين الجناح المحسوب على من يوصف بـ”الرجل القوي”، حمدي ولد الرشيد، وأتباع نزار بركة الأمين العام للحزب، الذين يريدون الإمساك بهياكل الحزب عبر تعيين أشخاص أكثر ولاء لهم، وذلك نظرا لكونهم لا يحظون إلا بأربعة مناصب داخل اللجنة التنفيذية التي يهيمن عليها ولد الرشيد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x