2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سعد مرتاح/صحفي متدرب
قال محمد بكوري، رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، إن “المنظومة التعليمية.. تئن تحت ضغط بعض اللوبيات التي تحاول مقاومة أي إصلاح جذري يعيد للمدرسة العمومية بريقها”، داعيا إلى ملاءمتها مع سوق الشغل.
وطالب ممثل “الاحرار” بمجلس المستشارين، خلال جلسة عمومية لمناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2024، بعدم السكوت على ما اعتبره “بقاء التلاميذ خارج القسم لأن في ذلك ضياعا لمسارهم التعليمي ومستقبلهم الدراسي”.
ويرى نفس المتحدث، أن النظام الأساسي موضوع الصراع بين الشغيلة والوزارة، ليس “سيئا بالشكل الذي تم تسويقه، حيث جاء بإصلاحات مهمة لإرجاع الثقة للمدرسة العمومية، وتحسين وضعية الأستاذ وأداءه”، متهما “من يبخسون عمل المؤسسات ويريدون دائما الاشتغال خارجها”، بتسييس النقاش المثار حول النظام الأساسي على حد تعبيره.
وفي تفاعل مع الإضرابات التعليمية التي تقودها التنسيقيات الوطنية للأستاذة، دعت كلمة رئيس فريق “الأحرار” بمجلس المستشارين، كل من الحكومة والنقابات “الجادة”، إلى “محاصرة المد غير المفهوم لظاهرة التنسيقيات التي أصبحت ملاذا لدعاة الكراهية والتبخيس، وللذين ألفوا الركوب على مآسي الشعب وانتظاراته”، رافضا “الابتزاز الذي تمارسه مستغلة وضعية نساء ورجال التعليم”.
كما أشاد المسؤول الأول لحزب “الحمامة” داخل الغرفة الثانية للبرلمان، بـ”الحوار المؤسساتي الذي تباشره الحكومة مع النقابات الموقعة على محضر اتفاق 14 يناير”، واصفا إياه بـ”الأول من نوعه منذ الاستقلال”.
وتتزامن تصريحات ممثل الأحرار بمجلس المستشارين، مع مسيرات احتجاجية حاشدة دعا لها كل من التنسيق الوطني لقطاع التعليم والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس، بمدن مراكش وطنجة وفاس وأكادير، في إطار برنامجهم الاحتجاجي التصعيدي خلال العطلة البينية الثانية.
لو سكت صاحبنا لكان خيرا له لأنه لو امتهن التعليم أفر من الفصل الدراسي ولأنه لو كان يتقاضى5000دشهريا لا ختار عميلا آخر فعادة من يركب موجة التخوين و التدريس هم الفاشلين الذين يبحثون على المناصب فيكفي أن نقول بأن 14 سنة من الحوار مع الحكومة لم تمنح رجل التعليم ولو فلسا واحدا وكفى من ترديد عبارة النقابات الا كثر تمثيلية لانها بكل بساطة لا تمثل إلا نفسها و مصالحها من خلال الدعم و التفرغ و الحركة الانتقالية
البرلمان من مهامه فتح نقاش في امور تهم الامة ومنها التعليم، و تسطير برنامج لمعالجة الاوضاع المستعصية وسن قوانين وتشريعات تخرج البلاد من النفق، لا فتح نقاش لتصنيف المطالب والتشكيك في نوايا من يرفعها.
السؤال اشريف الناس فقدوا التقة في الاحزاب وكملتوها انتم اخر مسمار في نعش التقة النقابات الموالية واش معقول واحد متقاعد يدافع على واكد نشيط لا يمكن من راسك وجبد.التنسيق فضح تلاعباتكم النقابية الحكومية.الان السؤال لمادا النقابات طلبت سحب النظام ومن بعد وافقتكم على التجميد .لا خل سوى السحب ان فعلا كانت الحكومة تطبق تكافؤ الفرص بين الشعب والتلاميد خصوصا او ان ابناءكم يدرسون هادي ولت يهمكم ابناء الفقراء الدين فرض عليهم العمومي
..كان على المستشار المنتمي لحزب “صاحب مول النعناع” أن يتساءل عن مصير الملايير التي كانت رصدت لبرامج إصلاح التعليم سابقا و كان عليه أن يطالب بمحاسبة المسؤولين عن هدر تلك الأموال ، لكن فاقد الشيء لا يعطيه ،فرئيس حزبه و الذي يرأس الحكومة قام في بداية عهدته بسحب قانون الإثراء غير المشروع حتى لا نسائل من اغتنوا من تلك الأموال ، أموال إصلاح التعليم .