مخاوف دخول فيروس أنفلونزا الطيور إلى المغرب على طاولة الصديقي

في الوقت الذي أعلنت فيه عدد من الدول الأوروبية عن رصد وتسجيل حالات انتشار فيروس أنفلونزا الطيور وسط الطيور الداجنة في تراب بلادها، تتصاعد دعوات محاصرة هذا الفيروس ومنعه من دخول الأراضي المغربية.

في هذا الإطار، طالب النائب البرلماني عبد الواحد الشافقي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالكشف عن التدابير والإجراءات الاستباقية التي تنوي الوزارة القيام بها لتفادي دخول الفيروس وحماية قطاع الدواجن بالمغرب.

وأكد البرلماني في سؤال كتابي أن الوضع يستدعي اتخاذ حزمة من الإجراءات المشددة وتشديد المراقبة لتفادي دخول الفيروس إلى التراب الوطني وتجنب أثاره السلبية على قطاع الدواجن.

يشار إلى أن مجموعة من دول العالم تشهد تفشيا غير مسبوق لمرض إنفلونزا الطيور، من بينها بريطانية التي اكتشفت 161 حالة، وأعلنت اتخاذها إجراءات مكثفة لمنع انتشار المرض.

كما أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، التي يقع مقرها في باريس، نهاية الأسبوع المنصرم، رصد الجزائر لتفشي هذا الفيروس من سلالة “إتش 5 إن 1″، داخل مزرعة دواجن شمال البلاد.

وأكدت المنظمة أن الفيروس تسبب في نفوق 35 ألفا و800 طائر في مزرعة ببلدة “المدية” فيما تم إعدام الطيور المتبقية والتي بلغ عددها 1700 طائر.