لماذا وإلى أين ؟

مصالح وزارة الصحة تواجه الإدماج والعنف داخل الجامعات بعروض تحسيسية

نظمت المدرسة العلیا للتكنولوجیا بسیدي بنور المنضویة تحت لواء جامعة شعیب الدكالي، یوما تحسیسیا و توعویا لفائدة الطلبة والعاملین بالمؤسسة.

وتمحور برنامج اليوم التحسيسي حول توعیة الطلبة بمخاطر مرض السكري والمضاعفات التي یسببھا، وكیفیة الوقایة منها و إجراء فحص طبي لتشخيص داء السكري اضافة الى عرض توعوي حول مخاطر العنف بالوسط الجامعي.

وتأتي ھذه الفعالیات في إطار الاحتفاء بالأسبوع الوطني للصحة الجامعیة في نسختھ الثالثة، حول موضوع مكافحة العنف بالوسط الجامعي و تحت شعار جمیعا من أجل حیاة طلابیة بدون عنف، والذي انطلق يوم 4 واختتم أمس السبت 9 دجنبر الجاري.

وقدم أطر وزارة الصحة الذین استضافتھم المدرسة العلیا للتكنولوجیا سیدي بنور، عرضا حول العنف بالوسط الجامعي، تطرق إلى تعریف أنواع وأشكال ومخاطر العنف على فضاء العلم والمعرفة، معتبرين أن تأثیر المحیط العائلي و الأقران يشكل أحد مسببات ھذا العنف تكمن في التوجھات العرقیة (العنصریة) و الدینیة، وعدم الاستقلالیة المادیة للفرد.

وأطلقت جامعة شعیب الدكالي، مسابقة في الرسم والصور الفوتوغرافیة حول موضوع العنف بالوسط على الطریق بالحي الجامعي، سعیا منھا إلى نشر الوعي والثقافة وتشجیع الطلبة على الإبداع الجامعي، وخصصت جوائز تحفیزیة لفائدة طلبة المؤسسات الجامعیة التابعة لھا، إضافة إلى تنظیم سباق ومن جھتھا وفرت إدارة المدرسة العلیا للتكنولوجیا بسیدي بنور، كل الإمكانیات والتجھیزات اللوجیستیكیة والعنصر البشري لإنجاح النسخة الثالثة للأسبوع الوطني للصحة الجامعیة.

یشار إلى أن الأسبوع الوطني للصحة الجامعیة، تم تحت إشراف وزارة التعلیم العالي والبحث العلمي والابتكار بشراكة مع وزارة الصحة والحمایة الاجتماعیة، حیث حمل في النسخة الماضیة شعار: ”الوقایة من الإدمان بالوسط الجامعي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x