فيدرالية أولياء التلاميذ: ”خاص الإخوان ديال التنسيقيات اتقوا الله ويمشيو اقريو ولادنا”

بدأت أصابع  الإتهام توجه إلى ”التنسيقيات” بالوقوف وراء استمرار الاحتقان في قطاع التعليم، خصوصا بعد أن وقعت الحكومة، أمس الأحد 10 دجنبر الجاري، محضر اتفاق مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، تضمن ”مكاسب تاريحية غير مسبوقة”، وفق تعبير نقابيين وجمعويين في القطاع.

نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذ بالمغرب، ألقى باللوم على التنسيقيات، محملا إياها مسؤولية الشلل الذي لا تزال تعيش على وقعه المدرسة المغربية، واصفا ما جاء به الاتفاق الحكومي النقابي، بأنه ”لم يسبق له مثيل في تاريخ قطاع التعليم”، خصوصا في الشق المتعلق بتحسين الوضعية المادية لشريحة عريضة من نساء ورجال التعليم.

وقال عكوري، ضمن حديثه لجريدة ”آشكاين”،  إن آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، يتساءلون الآن، عن جدوى استمرار الأساتذة في الإضرابات وفي الاحتجاجات، بعد توقيع الاتفاق، بدعوى ”النظام الأساسي وحنا ما جلسو معنا…”، مؤكدا أن ذلك ”ليس مبررا، بل هي مبررات مغلوطة”، داعيا الأساتذة إلى الرجوع لتدريس التلاميذ وقال: ”خاص الإخوان ديال التنسيقيات اتقوا الله ويمشيو اقريو ولادنا”.

وشدد على أن ”التنسيقيات” لا يمكن أن تظل متشبثة بمطلب حذف النظام الأساسي للتعليم، الذي أتى أصلا بمواد في صالح التلميذ، ”يمكن تعديله وتجويده وتصحيحه، ولكن لا يمكن التشبث بمطلب سحبه”، يقول عكوري

وحمل المتحدث المسؤولية صراحة للأساتذة ”اللي شهرين هادي ماتيقراوش لينا ولادنا”، مبرزا أن فيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذ بالمغرب، كانت تُحمل المسؤولية قبل الاتفاق للحكومة، لكن بعده، وما جاء به من زيادات سابقة في تاريخ التعليم، على حد وصفه، تصل إلى 3000 درهما بالنسبة لأساتذة الثانوي خارج السلم، صار لزاما على الأساتذة العودة إلى أقسامهم.