2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن الزيادات التي أقرها اتفاق الحكومة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، أمس الاحد 10 دجنبر الجاري، في أجور الشغيلة التعليمية “تاريخية واستثنائية”.
وشدد الوزير، الذي حضر جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، على أن هذه الزيادات التي أتت جراء “مجهود جبار بذلته الدولة”، سيكلف الميزانية أزيد من 9 مليار درهما خلال سنتين.
وأوضح بنموسى أن الاتفاق الحكومي- النقابي، يعكس “رغبة الحكومة في تحسين الأوضاع الاجتماعية لرجال ونساء التعليم، لضمان استئناف الدارسة ومواكبة التلاميذ بعد هدر الزمن المدرسي، مع مواكبة الإصلاح”.
وخلص بنموسى الى أن الأستاذ “فاعل أساسي في إصلاح المنظومة التعليمية، مستبعدا تحقيق أي إصلاح دون تحسين وضعية الشغيلة التعليمية.
ودعا المسؤول الحكومي في معرض مداخلته الى إبعاد ملف التعليم عن أي “مزايدات سياسية لأن الضحية هم أولاد الشعب”، مبرزا أن ” التعليم موضوع مجتمعي ومسؤولية جماعية وموضوع صعب، لأن هناك تحولات يعرفها العالم والمجتمع، تجعل إصلاحات القطاعات ضرورية ومخصش ندخلو فمزايدات لأن الضحية ديالها هوما ولاد الشعب”.
وقال إن إصلاح التعليم، الذي اعترف بالصعوبات التي تعترضه، يتطلب وضع مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار ، مشددا على أن الاتفاق الجديد الذي وقعته الحكومة مع النقابات التعليمية يؤكد حرصها الشديد على “صون الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ، وعلى توفير أجواء إيجابية تساعد على نجاح الإصلاحات بمنظومة التربية والتكوين”.
وأكد أن الزيادة الجديدة تمثل 30 في المائة من أجرة الأستاذ منذ بداية مساره المهني.