عاجل .. “المتعاقدون” يضربون عن العمل لأربعة أيام

أعلن الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية أو ما أصبح يعرف إعلاميا بـ”الأساتذة المتعاقدين”، خوض إضراب عن العمل لأربعة أيام متتالية مع تنظيم أشكال إحتجاجية.

ووفق بلاغ صادر عن التنسيقية الوطنية “لأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، فإن الإضراب عن العمل يشمل أيام 13، 14، 15 و16 دجنبر الجاري، مع استمرار الوقفات داخل المؤسسات التعليمية وتوقيف العمل لساعة بعد الإستراحة بالنسبة للثانوي بسلكيه وأثناء الإستراحة في المستوى الإبتدائي أيام 11 و12 دجنبر الجاري.

ووفق البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، فسيخوض الأساتذة أطر الأكاديميات أشكال احتجاجية إقليمية وجهوية يوم الخميس المقبل، مع محطة احتجاجية ممركز سيعلن عن مكانها وزمانها لاحقا.

وأكد المصدر ذاته، أن أي حوار لا يتم فيه استدعاء ما سمي بـ”الممثلين الشرعيين للهيئات والإطارات المناضلة ميدانيا” يعتبر “حوارا لاغيا، ومخرجاته محاولة فاشلة لتحوير مطالب الشغيلة التعليمية”، محملا “المسؤولية التاريخية الكاملة للبيروقراطية النقابية في بيع المدرسة والوظيفة العموميتين”، وفق تعبير البلاغ.

وكانت النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية قد توصلت إلى اتفاق مع الحكومة يوم الأحد 10 دجنبر الجاري، بحضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، واللجنة الوزارية المكلفة، حيث ينص محضر الاتفاق الذي وقعت عليه الحكومة والنقابات، نشرت “آشكاين” تفاصيله سابقا على “تسوية كافة النقط المطروحة”.

ونص محضر الاتفاق على “إقرار زيادة عامة في أجور كافة نساء ورجال التعليم بمختلف هيئاتهم ودرجاتهم، بمبلغ شهري صاف حدد في 1.500 درهم، يصرف على قسطين متساويين (فاتح) يناير 2024 – فاتح يناير 2025)”.

كما تم، علاوة على ما سبق، يضيف محضر الاتفاق “التأكيد على الالتزام بأجرأة ومواكبة تنزيل إصلاح منظومة التربية والتكوين في أفق تعميم مؤسسات الريادة سنة 2027، مع ما يتطلبه ذلك من انخراط كافة نساء ورجال التعليم من أجل إصلاح هذه المنظومة والالتزام بضمان أجواء السلم الاجتماعي في أفق سنة 2027 ضمانا للتفعيل الأمثل لهذا المسار الإصلاحي الشامل”.