أيت الطالب: المريض ماخصوش مزال يتسنا الطبيب (فيديو)

قال وزير الصحة والحماية الإجتماعية؛ خالد أيت الطالب، أن المواطن المغربي لا يجب أن ينتظر حضور الطبيب إلى المستشفى من أجل فحصه أو إجراء عملية جراحية في المستقبل القريب، مشددا على أن المستشفيات المغربية لا يجب أن تتوقف بعض خدماتها بسبب عطب أو نقص في التجهيزات الطبية.

وأوضح وزير الصحة في لقاء بمدينة أكادير، أن السياسة الصحية التي تعمل الحكومة على تنزيلها في المستقبل القريب، تسعى لاستغلال كل الإمكانيات على المستوى الإقليمي من أجل خدمة المواطنين، مضيفا “إذا كان طبيب مختص في الفحص بالأشعة (سكانير) متوقف عن العمل بسبب عطب في الجهاز، يجب أن ينتقل إلى مصلحة أخرى فيها الجهاز، حتى لا تتوقف خجمة المواطنين لأن “المواطن ماخصوش مزال يتسنا مزال”.

“ميمكنش نجي ونقول اليوم “سكانير” ديال مستشفى الحسن الثاني بأكادير غير الناس ديال المستشفى للي خاصهم يستعملوه”، يسترسل المتحدث، مستذركا “لا أ سيدي، عندي “سكانير” فأكادير خاصني نخدمو، لهذا نعمل على تغيير السياسة الصحية وسياسة شراء المعدات الطبية من أجل تقاسم المعدات”.

من جهة أخرى، أكد وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أن الوزارة هي التي يجب أن تتحمل مسؤولية توفير الأدوية لفائدة المرضى داخل المستشفيات؛ قائلا “مابقاش عندنا الحق، المغربي يدخل للصبيطار ونعطيه وصفة طبية سير جيب المعدات واجي نفتح ليك، ماخصهاش تكون مزال”.

ووفق المسؤول الحكومي، فإن المستشفيات يجب أن تتوفر على كل مستلزمات التطبيب من أدوية ومعدات من أجل خدمة صحة المغاربة، مشيرا إلى أن الوزارة اشتغلت بهذه السياسة في فترة الزلزال، وكانت ناجحة، لذلك تعمل الحكومة على تعميمها في مختلف مناطق المملكة.

وبخصوص الحوار الإجتماعي، أبرز وزير الصحة أن وزارته تعمل على تنزيل السياسة الصحية الجديدة في إطار مقاربة تشاركية مع الشركاء الإجتماعيين، لافتا إلى أن الوزارة توافق على الزيادة في أجرة الممرضين؛ لذلك تتفاوض مع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية.

وخلص أيت الطالب بالتأكيد أن الوزارة تعمل على تحفيز مواردها البشرية من خلال ما هو مالي ومن خلال ما هو معنوي، خاصة إصلاح التقاعد وتوضيح مهام كل من الطبيب والممرض “حتى يعرف الجميع ما له وما عليه”، وفق تعبير المتحدث.