الاتحاد يحذر من سكتة تشريعية وشيكة

سعد مرتاح/صحفي متدرب

حمل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وزراء الأغلبية مسؤولية تبخيس تمثيلية مؤسسة البرلمان، داعيا إلى تجنيب الحقل السياسي المغربي، “سكتة تشريعية” وشيكة نتيجة تغول أحزاب الأغلبية وحكومتها.

ونوه حزب “الوردة”، بالعمل المسؤول الذي يقوم به البرلمانيون والبرلمانيات في الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية- في مراقبة العمل الحكومي، وبالدور الذي تقوم به النساء الاتحاديات في كل مواقع تواجدهن، التنظيمية والمؤسساتية والمجتمعية من أجل بلورة مشروع تشاركي نموذجي لإصلاح مدونة الأسرة.

كما دعا الحزب الاتحادي في بيان توصلت “آشكاين” بنظير منه، “إلى إعمال المصلحة العليا للمدرسة العمومية وتحقيق شروط استمرار عمل المنظومة التعليمية في خدمة التربية والتكوين لما لها من أدوار مجتمعية مختلفة”.

وفي سياق آخر، أكد حزب “لشكر”، مواصلته التنسيق مع التقدم والاشتراكية، في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الحزبين، عن طريق “بناء جبهة وطنية مُعارِضة، قوامها المشروع الديموقراطي والاجتماعي الذي تأسست عليه الحركية الديموقراطية الاشتراكية”.

وفي تفاعل مع مستجدات حرب إسرائيل على قطاع غزة، دعا “الاتحاد” إلى تنشيط الأطر والهياكل الشعبية، وعلى رأسها الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، وتعزيز حضورها في المشهد العام.