كشف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، عن حيثيات توجيه دعوة لكل من نقابة التجوه الديموقراطي، والنقابة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، موجها لهم دعوة للعودة للحوار.
وقال أخنوش، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، إن “الحكومة مفتحة على المحاورين المؤسسات وتمت محاورتهم منذ سنة، وذلك الاتفاق وصلنا فيه إلى توقيع الاتفاق، والنقابات قالت إنه ليس كما تم الاتفاق عليه، وجلسنا معهم وفتحنا نقاشا معهم، ووقعت على الاتفاق، و”fne” كانت معنا في بداية الحوار وواكبت، ومن بعد تراجعوا ما عرفناش علاش”.
وتابع أن “هناك نقاش على التمويل، وأكبر زيادة عرفها التعليم في جميع الحكومة التي مرت هي هذه الحالية، والأخ الذي تحدث من نقابة البجيدي ما هضروش معكم 10 سنوات، لم تحلوا أي مشكل منذ 10 سنوات”.
وأردف أن “النقاش الآن مستمر بإيجابية ونحاول أن نجد الحلول، وماكانتاواوش وذهبنا في سقف عالي، والذي سيقام بكلفة عالية تصل لـ10 مليارات درهم ، من خلال زيادة و1500 درهم”، واعتبر ان من يقول أن “الزيادة بـ2500 درهم هي ممارسة للسياسة، لأنها ستكون لكل من سيتخرج في السنة الجديد، وعددهم 20 ألف، والآن نتحدث عن أزيد من 300 ألف”.
واسترسل بالقول “إلى بغاو الأساتذة يتخلصوا وجميع الموظفين يتخلصو راه مزيان، ما بغاوش راه نعطيو الأرقام، وقد وصلنا لنهاية النقاش في هذه الأمر , حيث بقيت نقاشات أخرى حول المواضيع الفئوية واللجنة الوزيرة مستعدة، واستقبل الوزير النقابات، بما فيها النقابة الوطنية لموظفي التعليم، ولكن فضلت الأخيرة أن تبقى في الإضرابات”.
وتابع أن “”fne” بقيت في الحوار إلى غاية السبت صباح وبقي سقف لم يعد ممكنا تجاوزه ولكن هناك مشاكل فئوية وتفهمته النقابة وكان هناك تجاوب جد إياجي للواراء وكذلك النقابة fne والتي قالت للحكومة أنهم ستواصلون مع قواعدها وسيعودون، وكنت مستعدا للقائهم يوم الأحد، وعندما وقع ما وقع بقوا في الإضرابات”.
وأوضح أن “الحكومة طالبت النقابات بحل المشكل السبت والأحد لأن يوم الإثنين هو آخر يوم لحسم أمر الاقتطاعات، لكنهم فضلوا أن تتم الاقتطاعات”، وتساءل “هل الحكومة يمكن لشخص مكاني كرئيس الحكومة يمكنه فعل أكثر من هذا، والجواب لا، ولكن لا يجب أن نترك أبناءنا دون دراسة، ما يعني أن شي حاجة واقعة”.
وشدد على أن “هذه ليست مسؤولية الحكومة لوحدها بل مسؤولية المواطنين أيضا”، موردا أنه “ما يمكنش نديروا أكثر وقد قمنا يما يمكن، وكيف تأتي للنقاش وتقول يجب ان أتشاور، ونشوف هذا في الواتساب، وعلى العكس فهذه دولة مؤسسات، ولي ما بغاهاش يقولها لينا ولكن راه ماكانشوفش شي غرض آخر لي هو في صالح التلميذ”.
وأكد أنه “لم تعطى 10 مليارات درهم إلا لتصحيح وضع في ماضي هؤلاء الأساتذة وفي وجه وليدات المغاربة، والباب مفتوح، وبنموسى والسكوري ولديهم لقاء مع النقابات الأربع وهم في نقاش ويتقدمون ومن الآن إلى نهاية الأسبوع سيكون اتفاق تقريبا على جميع البنود الذي يجب أن تتغير في النظام الأساسي”.
وخلص إلى أن “لي بغا يدخل للحوار المؤسسات ي مرحبا به، والحوار مفتوح، ولا يهم سوى تحسين وضعية المواطنين، وليست لدينا سوء نية، ولكن هذا يخص المغاربة كلهم وليس فقط رئيس الحكومة أو وزير التربية، وهادو أولادكم، ولا يمكن أن نبقى نتفرج في هذه الوضعية وهاد الناس حابسين علينا هاد الناس، وخصهم يرجعوا للحوار والنقاش ونجلسوا مهدنين ونجد حل، وإلا فإمكانيات الدولة محدودة وكل ما تم فهو استثنائي”.
وأضاف أن “كل ما يمكنه قوله في مجال التعليم هو ما قاله لأن الموضع لدى الوزير المكلف، مطالبا النقابات المعنية بالعودة للحوار وأن يد الحكومة مفتوحة، مشددا على أن المفوضات ستنتهي في نهاية الأسبوع والتي أخدت بعين الاعتبار ما قالته “fne” والنقابات الأربع وما قالته باقي النقابات، ونحاول أن نجد حلا موضوعيا لا يكلف الدولة أكثر مما تتحمل، لأننا في وضعية خاصة تتعلق بالجفاف، وهادشي ديال التعليم راه ساهل والصعب هو القادم”.
… العدالة الاجرية وتحسين الوضعية الاجتماعية للاطر التربوية والتعليمية…والرابح الاكبر هي بلادنا…موظفي التعليم ليس أقل شأنا أومن الدرجة الثانية…لذلك يجب الاهتمام بالشغيلة التعليمية….
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم