2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وصفت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين “فرض عليهم التعاقد” جلسات الحوار التي تعقدها اللجنة الحكومية مع النقابات التعليمية الخمس بـ”الحوارات المارطونية والمغشوسة التي لا تعبر عن نبض الشغيلة التعليمية”.
وحملت التنسيقية المذكورة في بلاغ لها، المسؤولية لكل الإطارات النقابية ولوزارة التربية الوطنية بـ”التلاعب بمصير المدرسة والوظيفة العموميتين” في إطار جلسات الحوار التي تجمع الوفد الحكومي والنقابات التعليمية.
وأكد البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، أن “أي نظام أساسي لا يتضمن إدماجا فعليا وكاملا لكل الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية، يعتبر نظاما مرفوضا، مما يعني بأن معركتنا النضالية مستمرة إلى حين تحقيق ذلك”.
من جهة أخرى، طالبت تنسيقية “المتعاقدون” الحكومة باسترجاع كل المبالغ المالية المقتطعة من أجور الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم “الذين مارسوا حقهم الدستوري في الإضراب، مع بسحب كل العقوبات الزجرية من ملفات الأساتذة والأستاذات المنخرطين في خطوة عدم تسليم نقط وأوراق الفروض للإدارة الموسم المنصرم، معتبرة أن كل تلك “المجالس التأديبية فاقدة للشرعية القانونية”.
ودعت التنسيقية ذاتها، جميع تنسيقيات قطاع التعليم إلى “بناء فعل نضالي وحدوي قصد مجابهة مخططات وزارة التربية الوطنية”، مؤكدة أن “يدها ممدودة لأي تنسيق على ملف مطلبي يهم الشغيلة التعليمية”.
هؤلاء يجب تطبيق القانون في حقهم فلديهم عقد لم يجبرهم احد على توقيعه والعقد شريعة المتعاقدين اما يعملون حسب العقد او يقدموا استقالتهم او يتم توقيفهم وعرضملفهم على القضاء لدينا شباب حامل للشهادات مستعدون للعمل فلا داعي لتسييس الامور وضياع التلاميذ ونفس المسرة يجب تطبقها على اساتذة الثانوي التاهيلي اما العمل او عرضهم علىالمجالس التأديبة واتخاذ قرار الطردفي حق المضربين كفى من التلاعب بمستقبل ابنائنافهذه الشريحة من الاساتذة يبتزون الاباء بالساعات الاضافية التي اصبح ثمنها خيالي منذ بدأ الاضراب…..