لماذا وإلى أين ؟

عصابة تهاجم حيا بأكمله في فاس (فيديو)

أقدم شخصان يحملان أسلحة بيضاء من الحجم الكبير، على ترويع حي بأكمله في مدينة فاس بداية الأسبوع الجاري، حيث شنوا هجوما على منازل مواطنين وحاولوا تكسير أبوابها.

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن ساحة المعركة التي وثقها شريط فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، لم تكن سوى حي “بن دباب” المعروف كبؤرة للإجرام في المدينة، وأن الهجوم الذي تعرض له الحي كان من طرف شخصين في صراع مع أحد مروجي المخدرات والخمور، رفض أن يقدم لهما خدماته، قبل أن يذهبوا ويعودوا ليروعوا الحي، ويهددوا كل من اقترب منهم، محاولين اقتحام بيت المعني بالأمر.

الفيديو يوثق لصراخ نساء كانوا بالبيت الذي استهدفه المعنيون بالأمر وهم يحملون سيوفا من الحجم الكبير، في الوقت الذي امتد في الشريط أزيد من ستة دقائق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
7 أغسطس 2018 14:33

محزن أن نرى صعاليك يرهبون السكان بهذا الشكل بل ويتجردون من ملابسهم في الشارع العام… الأمر الذي يحزن أكثر أننا نجد الحل لهذا التسيب الكبير بيد الدولة لكنها لا تريد تطبيقه!! فلنتصور جميعا ان قوانين البلاد تجعل من كل مواطن يحوز سيفاً أو سكيناً بالشارع العام أويهدد به آخر معرّض لعقوبة سجنية ب 10 سنوات نافدة، هل كنا لنرى مثل هذا التسيب والإجرام؟ الجواب: لا.

لكن الدولة لا تقْدم على إجراء كهذا لعدم اتساع فضاء السجون لكل المجرمين من جهة ولكُلفة السجناء اليومية حالياً بالمغرب : حوالي نصف مليار سنتم يومياً أي 182 مليار سنوياً. أمام هذه الأرقام المخيفة، يبقى على الدولة الاستثمار في التعليم لتأهيل المواطن أخلاقيا واجتماعيا ونفسياً وعلمياً لأن هذا الاستثمار أقل تكلفة بكثير مع الفارق الكبير في النتيجة: ست دراهم ونصف للتلميذ الواحد كل يوم بدل 70 درهم للسجين…

fa9ir
المعلق(ة)
7 أغسطس 2018 14:22

9oraych

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x