2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أخطاء “تيفيناغ” في واجهة المؤسسات العمومية تسائل وزير الثقافة

طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بالكشف عن الإجراء ات التي سيتخذها من أجل تنظيم الكتابة بحرف “تيفيناغ” في واجهة المؤسسات العمومية ومعالجة الاختلالات التي يعرفها هذا المجال.
ووفق سؤال كتابي موجه إلى وزير الثقافة، فإن الكتابة بحرف “تيفيناغ” على واجهات إدارات الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، وبعض من مرافقها الداخلية، يعرف “العبث المطبعي الإملائي والنحوي”.
وسجل السؤال الكتابي الذي إطلعت عليه “آشكاين”، بـ”أسف كبير كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية والمطبعية في الكتابات على واجهات إدارات الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية”، متسائلا عن “الجهة التي تصوغ تلك العبارات الخاطئة وهل كانت واعية حقا بحجم الأخطاء التي وردت فيها؟ وهل تمت الاستشارة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بهذا الخصوص؟”.
وطالب الفريق الإشتراكي بضرورة ضبط وتدقيق مساطر الكتابة بحرف “تيفيناغ”، عبر تبني نص تنظيمي يحدد الجهة المخولة لها وظيفة ترجمة المسميات الرسمية بالأمازيغية، أو على الأقل مراجعتها وضبطها ومراقبتها، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات العامة التابعة للدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، أو الوثائق والمطبوعات الإدارية الرسمية.
وخلص الفريق البرلماني ذاته بمطالبة مهدي بنسعيد بالتدخل لتحديد الجهة المخول لها مراجعة ومراقبة الكتابة بحرف “تيفيناغ” على واجهات إدارات الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، حماية للغة الأمازيغية حتى لا تتحول الكتابة بها إلى مجال “للهواية” غير الخاضع للرقابة.
يعلم جل المغاربة ان غالبية الدكاكين الحزبية تعتمد في نخبها على مؤهل الشكارة الا اللمم منهم…
بما معناه ان من لا يستطيع صياغة جملة باللغة العربية لن يرقى لمستوى قراء حروف تيفيناغ!!
و بلغة أوضح نتفهم ان يتدخل او تتدخل جهة معينة لها من التمكن ليس شفهيا بل حتى كتابيا من ان تلاحظ ان هناك خطأ ما في كتابات معينة..و لكن هنا السؤال اياه مغزاه دعائي ليس إلا!!