2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سجلت جماعة إملن دائرة تافراوت التابعة لإقليم تيزنيت، أمس الأربعاء 14 فبراير الجاري، إصابة خمسة أفراد بداء “الليشمانيا” الجلدي.
وأكد رئيس جماعة إملن، عبر بلاغ تتوفر “آشكاين” على نظير منه، أن “أطر المركز الصحي الجماعي لأملن قامت بعملية التتبع للحالات الخمسة المصابة بمرض الليشمانيا الجلدية على مستوى دواوير اكلز، وتكنزة وانيل”.
وأوضح المسؤول نفسه أن هذه الحالات المسجلة “تخضع لبروتوكول علاجي، بالإضافة الى تدخل أطر المركز الصحي لأملن في القيام بحملات تحسيسية بتنسيق مع السلطة المحلية، والمصالح الجماعية لأملن”.
وأشارت الجماعة إلى أنها “وضعت بتعاون مع المكتب الصحي الجماعي لتافراوت برنامجا خاصا للتطهير والقضاء على القوارض بالمدرسة الجماعاتية والدواوير المعنية بحالات الإصابة، بالإضافة الى برمجة عقد اجتماع حول هذا الموضوع من اجل العمل مع كافة المتدخلين والمعنيين بالموضوع من اجل التعاون وفق مقاربة تشاركية للقضاء على نواقل هذا المرض”.
وتعرف المنظمات الصحية داء “الليشمانيا” الجلدية بأنه عدوى طفيلية، تنتقل بواسطة لدغات ذباب الرمل المصاب بالطفيلي، إذ هناك أشكال مختلفة للشيمانيا، لكن نوعي الجلدي والحشوي هما الأكثر شيوعًا، ويتم علاج داء “الليشمانيا” بحسب توجيهات الطبيب المناسبة للحالة، في حين لا توجد لقاحات لمنع العدوى، ولكن هناك إرشادات، وطرقًا؛ لمنع الإصابة بهذا المرض.
وتفيد التقارير الصحية حول “الليشمانيا”، أن الذباب المسؤول عن نقل العدوى ينشط في ساعات المساء، والشفق، والليل، أي من غروب الشمس حتى الفجر، كما أنه يكون أكثر انتشارًا في المناطق القروية.
ويتم تشخيص داء “الليشمانيا” باتخاذ الإجراءات اللازمة من قِبل الطبيب،إذ يمكن للطبيب أخذ عينات من أنسجة قروح الجلد؛ لفحصها في حالة “الليشمانيا” الجلدية، أو عينات من النخاع الشوكي في حالة “الليشمانيا” الحشوية؛ لفحصها تحت المجهر، كما يمكن إجراء اختبارات للدم؛ للكشف عن الأجسام المضادة (الاستجابة المناعية) للطفيل في حالة “الليشمانيا” الحشوية.
وحسب نفس المصادر، فإن علاج داء “الليشمانيا” يتم بحسب توجيهات الطبيب المناسبة للحالة، وتلتئم- غالبًا- القرح في حالة “الليشمانيا” الجلدية دون علاج، ولكنها تسبب ندبات قبيحة، وفي حالة عدوى “الليشمانيا” الحشوية الشديدة، فإنه إذا لم يتم علاجها قد تصبح مميتة.