دعت رئيسة الكونغرسو الإسباني، فرانسينا أرمينغول، اليوم الجمعة، خلال قمة الرؤساء الثامنة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المغرب والاتحاد الأوروبي، إلى خلق عمليات هجرة قانونية “أسرع وأكثر أمانا” بين الحوضين الجنوبي والشمالي للبحر الأبيض المتوسط، من أجل محاربة الهجرة غير الشرعية.
وقالت أرمنغول، حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، خلال كلمتها أمام الجلسة العامة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي ستترأسها إسبانيا لمدة عام بعد استلام الراية من المغرب، (أشارت) إلى مشكلة الهجرة بين دول الضفتين، داعية لتحليل الأسباب المؤدية له من أجل علاجها.
ووفقاً للمعنية، “فمن المهم للغاية إنشاء عمليات هجرة قانونية أسرع وأكثر مرونة” وأيضاً “الاستثمار في عمليات هجرة قانونية أكثر أماناً ومراقبة مع مراعاة حقوق الإنسان دائماً”.
وشددت أرمنغول على أن هناك إجماعاً دولياً على ضرورة مكافحة المافيا المنظمة للتهجير السري. مضيفة أنه “يجب أن يكون هناك أيضاً إجماع دولي بشأن الاستجابة للأسباب التي تولد هذه التدفقات من الناس؛ كتغير المناخ، والحروب، أو الرغبة في مزيد من الفرص”.
وشارك في الجلسة البرلمانية رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي الذي خصص جزءا كبيرا من كلمته للصراع في غزة ودعا مرة أخرى المجتمع الدولي إلى “إنهاء هذه المجزرة”.
وطلب العلمي من برلمانيي الاتحاد من أجل المتوسط المكون من 46 دولة، بما في ذلك إسرائيل، التي لم تكن حاضرة في الاجتماع، أن يطلبوا من حكوماتهم إنهاء الوضع لحماية الفلسطينيين “العزل” في غزة، حيث يوجد مليون شخص “محاصرون وجائعون ومهددون بكارثة”.