2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحكومة تتجاهل “الاستنفار” الملكي وتخرج في عطلة

في ظل الاستنفار الذي دعا له خطاب الملك محمد السادس، في الذكرى 19 لعيد العرش، من أجل إنجاز عدد من الإجراءات التي تحقق العدالة الاجتماعية، تفاجأ المغاربة بعدم عقد الحكومة لاجتماع مجلسها الأسبوعي ليوم الخميس 19 غشت الجاري، لكون أغلب الوزراء خرجوا في عطلة.
عدم عقد المجلس الحكومي الأسبوعي، يكذب ما كان قد صرح به الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي في الندوة الصحافية التي عقدها يوم الخميس 2 غشت بعد الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، حيث قال “إنه ليست هناك عطلة للحكومة، والعمل مستمر، وسنشتغل حتى نكون في مستوى تطلعات وطموحات الملك الذي طلب من الحكومة تنفيذ عدد من الإجراءات وهي معبأة لتنفيذها”.
ورغم كون الخلفي أكد على أن “رئيس الحكومة توجه بلغة حازمة وواضحة للوزراء المعنيين، لأن الأمر لا يمكن التهاون فيه أو التسامح”، مردفا “ونحن الآن إزاء استحقاقات اجتماعية واقتصادية وإدارية لها وقع على المواطنين والمجتمع وعلى المقاولة ولا يمكن إلا أن نكون في مستوى هذا الرهان الكبير”، إلا أن عدم عقد المجلس الحكومي يوم أمس يؤكد أن ما قيل مجرد كلام للاستهلاك، والواقع أن الوزراء يستجمون في المنتجعات في حين المغاربة ينتظرون الإنجازات.
“آشكاين” عملت على ربط الاتصال بالناطق الرسمي باسم الحكومة، لمعرفة ما إذا كانت هناك أسباب دعت إلى عدم عقد الاجتماع الحكومي، لكن هاتف الخلفي ظل يرن لأكثر من مرة دون مجيب، وهو نفس الأمر بالنسبة لرئيس الحكومة وديوانه.
وحسب المعطيات التي توصلت إليها “آشكاين”، فإن عددا من الوزراء يوجدون في عطلة خارج المغرب منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، فيما تبعهم بقية الوزراء والوزراء المنتدبون وكتاب الدولة، حيث فضل عدد منهم السواحل المتوسطية وشواطئ أمريكا اللاتينية للاستمتاع بأجواء العطلة الصيفية تاركين الجمل بما حمل.
معلمين فعلا وزرائنا. لا تستغربوا فهم منذ تقلدهم مناصبهم يدخلون في ععطلة عن المجتمع ليتفرغوا لاشغالهم الخاصة والنتيجة واضضحة. حسابات شخصية منتفخة و ارادات الدولة سالبة.