2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي أن الحوار مع الطلبة الأطباء وصل للباب المسدود، وأن الوزارة أصبحت مضطرة لاتخاذ إجراءات فورية لإكمال السير العادي لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وأعلن ميراوي في ندوة صحفية مشتركة بين الوزارتين الوصيتين على كليات الطب، عن اتخاذ إجراءات عاجلة فورية لإرجاع الدراسة بالكليات المعنية لحالاتها الطبيعية.
وفيما يخص الفصل الأول للدراسة، فقررت الجهات الوصية على الإعلان عن نتائج امتحانات الفصل الاول مباشرة بعد انتهاء الامتحانات في 15 مارس، وسيتم تنظيم الدورة الاستدراكية في آخر السنة الجامعية.
في حين قررت الوزارتين على برمجة الدروس والتداريب مباشرة بعد نهاية امتحانات الفصل الأول.
هذا وأعلن الوزير على ضرورة التحاق الطلبة بتداريبهم مباشرة بعد نشر لوائح أماكن إجراءها، وأن كل من تغيب 3 مرات عن التدريب يُعتبر في حالة غير مستوفى لهذه الوحدات.
وأكد الوزير الوصي على التعليم العالي، أنه تم الاضطرار لهذه الإجراءات كحل أخير، وتحملا للمسؤولية السياسية، وأنه لا يمكن مناقشة القرارات السياسية والاستراتيجية للدولة.
وشدد ميراوي على أن قرار 6 سنوات كمدة للتكوين الطبي بدل 7 سنوات قرار سيادي، وتم سنه لمواكبة النموذج التنموي ولتجويد التكوين والخدمات الطبية، ولا يمس بجودة التكوين، وفق تعبير المتحدث.
هذا وأضاف ذات المتحدث، أن الحكومة لن تتسامح مع أي تصرفات غير أخلاقية، من قبيل التحريض على العنف أو التشهير أو الابتزاز أو التنمر، ولن تتسامح مع من يقوم بترهيب الطلبة وعرقلة متابعة دراستهم، مؤكدا أن كليات الطب والصيدلة تسعى لتكوين أطباء أكفاء متشبعين بالأخلاق والمبادئ المهنية والإنسانية، وهي ليست مكانا لمن يمارس العنف المعنوي ومن يعامل زملاءه الطلبة بقساوة.
لغة إدريس البصري تصدر عن وزير التعليم العالي!!
ما الذي يضمن لهذه الحكومة عدم المحاسبة على اهاناتها للمواطنين!!
الديمقراطية تقتضي الحق في انتقاد قرارات الجهاز التنفيذي الذي يدعي في وطننا انه نتاج صناديق..!!
الممارسات الديمقراطية تشمل الحق في الإضراب تعبيرا عن رفض إجراء…و به تتجاوب الحكومة مع المعقول من المطالب!!
الجميل هو اننا في وطن غالبية ساكنته من الشباب لكنه يخضع لقرارات جيل منتهي الصلاحية مثلنا!!