يواصل المغرب نجاحاته في تصدير الفواكه والخضروات، حيث شكلت معطيات موقع “EastFruit” المتخصص، لتحليل وتيرة صادرات الفواكه والخضروات بين الأسواق الرئيسية العشرين للخضر والفواكه المغربية في السنوات الخمس الماضية.
وحسب ما أورده تقرير “EastFruit“، فمن بين أكبر 20 سوقًا للمبيعات، هناك سوق واحدة فقط تظهر ديناميكيات سلبية، وهي روسيا. كذلك، هناك انخفاض طفيف في صادرات الخضار والفواكه إلى السعودية وقطر.
ومع ذلك، يشير التقرير إلى بروز بولندا كوجهة رائدة من حيث معدلات نمو الصادرات بين الوجهات الرئيسية. وفي المتوسط، خلال السنوات الخمس الماضية، زاد المصدرون المغاربة شحناتهم من الخضار والفواكه إلى بولندا بنسبة 67٪ سنويا. وبطبيعة الحال، تظل حصة بولندا في صادرات المغرب من الفواكه والخضروات صغيرة (حوالي 1%)، ولكن معدل نمو الصادرات في تصاعد مستمر.
وأوضح التقرير، أنه من بين المنتجات التي يوردها المغرب إلى بولندا، تحتل الطماطم الدفيئة والتوت الطازج والتوت المجمد والطازج المراكز الأولى. كما أن إمدادات اليوسفي أو “الماندارين” المغربي والبطيخ والأفوكادو إلى بولندا تنمو بسرعة كبيرة.
وتحدث التقرير عن الزيادة المطلقة في عائدات التصدير، حيث تظل المملكة المتحدة الرائدة بلا منازع، حيث تنفق 110 مليون دولار أو 43٪ أكثر سنويا على استيراد الخضار والفواكه من المغرب. ومن بين البلدان البعيدة جغرافيا عن المغرب، تبرز كندا، حيث تزيد وارداتها من المغرب بنسبة 21% أو 18 مليون دولار سنويا. وقد سمح هذا بالفعل لكندا بأن تكون من بين أهم 7 أسواق للمنتجات المغربية. إذ تشتري كندا الكليمنتين واليوسفي (الماندارين) وغيرها من الفواكه الحمضية من المغرب، وكذلك الفراولة المجمدة وحتى التوت الطازج.
